واشنطن تقرر إرسال وفد إلى تركيا لبحث تسليم "غولن"

واشنطن تقرر إرسال وفد إلى تركيا لبحث تسليم "غولن"
وافقت وزارة العدل الأمريكية، على مقترح تقدمت به نظيرتها التركية بخصوص إرسال وفد من موظفيها إلى تركيا لبحث مسألة تسليم "فتح الله غولن".

وذكرت مصادر في وزارة العدل التركية، أن الوزارة تلقت ردا من نظيرتها الأمريكية بخصوص مطالبات تسليم "غولن"، وأن الأخيرة سترسل وفدا من الخبراء إلى تركيا الأسبوع المقبل.

وأوضحت المصادر، أنه بعد انتهاء أعمال الوفد الأمريكي الذي من المقرر أن يزور تركيا على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، سيرد وفد من الوزارة الولايات المتحدة لمواصلة المفاوضات بشأن إعادة زعيم المنظمة المقيم في ولاية بنسلفانيا. والأسبوع الماضي أرسلت مديرية القانون الدولي والعلاقات الخارجية في وزارة العدل التركية رسالة إلى المسؤولين الأمريكيين، تطلب فيها اعتقال "غولن" وتسليمه بشكل سريع إلى تركيا.

وعلى إثر ذلك، اقترحت واشنطن في رسالة بعثتها إلى أنقرة، إمّا إرسال وفد من خبراء وزارة العدل التركية إلى الولايات المتحدة أو العكس، لبحث القضية المذكورة، وعليه فضلت الحكومة التركية الخيار الثاني.

وتطلب أنقرة من واشنطن تسليم زعيم منظمة الكيان الموازي "فتح الله غولن" بموجب اتفاقية "إعادة المجرمين" المبرمة بين الجانبين عام 1979، حيث توجه النيابة العامة التركية، تهما لغولن من بينها "الاحتيال"، "تزوير أوراق رسمية"، "التشهير"، "غسيل أموال"، "الاختلاس"، "التنصت على المكالمات الهاتفية وتسجيلها"، "انتهاك الحياة الشخصية للأفراد"، "تسجيل بيانات شخصية لأفراد بصورة غير قانونية".

واتفاقية "إعادة المجرمين" وقعت في 7 حزيران 1979 بين الجمهورية التركية والولايات المتحدة الأمريكية، وبموجبها تنظم الأحكام المتعلقة بتسليم المجرمين والتعاون المتبادل في الجرائم الجنائية. وقد دخلت حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني 1981.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة 15 تموز الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) ، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

 

التعليقات (2)

    مومني عبدهادريس..المغرف

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    حفظك الله يا رئيس من كل سوء ونظرا للحكم : أخاف من أصدقائي أكثر من أعدائي الله ينصرك ويحفظك بما حفظ به الذكر الحكيم اللهم أره أره الحق حقا وارزقهم أتباعه وإرهاب الباطل باطلا وارزقهم اجتنابه امين والسلم عليك ياحبيبي الجماهير

    ابو جمال

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    كل هذا ما هو الا تسويف ومماطله لغرض عدم تسليم كولان لتركيا حيث سيتأخذ الزيارات المتبادله والاقتراحات والمداولات زمنا ربما يطول حتى اخر ساعه في عمر المطلوب وبعدها تنطوي صفحه المؤامره وتختفي مخططات التامر على تركيا وعاى المنطقه باسرها ويخرج الامريكان من الموضوع بلا حساب
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات