ما حقيقة انضمام عشرات الانقلابيين الأتراك إلى حزب "العمال الكردستاني"؟

ما حقيقة انضمام عشرات الانقلابيين الأتراك إلى حزب "العمال الكردستاني"؟
نفى نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، أمس الاثنين، الأنباء التي تحدثت عن انضمام جنود فارين إلى حزب "العمال الكردستاني" (PKK)، في حين كشف أن بلاده اعتقلت 10 أجانب بشبه صلتهم بمحاولة الانقلاب العسكري الفاشل.

وأكد قورتولموش أن 186 جندياً و30 من أفراد الدرك وجميعهم يشتبه بمشاركتهم في الانقلاب الفاشل الشهر الماضي لا يزالون طلقاء.

وأضاف أن العدد يشمل تسعة جنرالات، مضيفاً أن عشرة مواطنين أجانب على صلة بمحاولة الانقلاب اعتقلوا، لكنه لم يذكر أي تفاصيل بشأن جنسياتهم أو دورهم في تلك الأحداث.

ولفت إلى أنه تم التحقيق مع تسعة أجانب لعلاقتهم بالداعية الاسلامية "فتح الله غولن" الذي يعيش في الولايات المتحدة في اطار التحقيقات التي اعقبت المحاولة الانقلابية، مشيراً إلى اعتقال أربعة منهم واحتجاز ثلاثة والإفراج عن واحد وأن آخر لا يزال طليقاً.

واعتقلت تركيا آلاف الجنود وعزلت أكثر من ثلاثة آلاف من أفراد الجيش بسبب صلاتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز الماضي، كما اقالت السلطات نصف الجنرالات على خلفية المحاولة الانقلابية فيما قالت إنه مؤشر على مدى تغلغل الانقلابيين داخل الجيش.

إلى ذلك، نفى قورتولموش ما راج من معلومات عن انضمام جنود فارين الى حزب العمال الكردستاني المحظور والمصنف إرهابياً والذي تتهمه تركيا بالمسؤولية عن مقتل واصابة العشرات من قواتها في عمليات متفرقة.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي "إن تلك مجرد تكهنات جاءت بعد تقرير في صحيفة "سوزجو" المعارضة بأن 60 انقلابياً من بينهم ثلاثة جنرالات لجأوا إلى حزب العمال الكردستاني في شمال العراق".

كذلك، نفت رئاسة هيئة الأركان التركية، صحة الادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول فرار عدد من العسكريين الذين شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة إلى جبل قنديل بالعراق، معقل منظمة حزب العمال الكردستاني.

وجاء ذلك في بيان رسمي نُشر على الصفحة الالكترونية للمركز الإعلامي التابع لهيئة الأركان التركية، التي أوضحت فيه أنّ هذه الأنباء عارية عن الصحة، وأنّ الجهات التركية تعلم مكان فرار الانقلابيين.

وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت بأنّ 3 جنرالات و57 عسكرياً ممّن شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة، قد انتقلوا عبر مروحية إلى منطقة سيلوبي، ومنها إلى شمال العراق لينتقلوا بعد ذلك إلى جبل قنديل الذي يعدّ المعقل الرئيسي لمنظمة حزب العمال الكردستاني.

التعليقات (1)

    سوري حر

    ·منذ 7 سنوات 9 أشهر
    الغرب في كل يوم يخسر حلفاء جدد ويضعف بالمنطقة لحساب روسيا وربما قوى أخرى حتى دول الخليج أدركت التي تعد معسكرات له أدركت الضعف وأضحت لاعبا بالمسالة السورية كان خطاء السياسيين الثورة السورية التركيز على المحور الغربي واللعب بواسطة بيدق واحد وعدم الاستفادة من صفقات التوازنات في المنطقة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات