وأكد المجلس المحلي لمدينة داريا عبر صفحته الرسمية في موقع "فيس بوك" خروج المستشفى الميداني الوحيد في المدينة عن الخدمة إثر استهدافه من قبل طائرات النظام المروحية بقنابل تحوي مادة "النابالم" الحارقة المحرمة دولياً.
وكانت قوات الأسد قد استهدفت المشفى الوحيد في داريا يوم الثلاثاء الماضي، الأمر الذي أدى إلى تضرر كبير في المشفى، حيث نشر المجلس المحلي للمدينة، شريط فيديو وقتها يظهر إجراء عملية جراحية على "ضوء هواتفهم المحمولة".
يشار أن المجلس المحلي في مدينة درايا، أدان في وقت سابق استمرار النظام في إجرامه ضد المدنيين، مطالباً مجموعة العمل الدولية من أجل سوريا والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والمنظمات الدولية "بالتدخل الفوري" لوقف كافة الإعمال العسكرية في المدينة.
وأكد المجلس المحلي في بيان له قبل يومين أن النظام السوري يصر على تدمية داريا بأكملها في ظل "صمت دولي مريب"، مطالباً مجموعة العمل الدولية من أجل سوريا والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والمنظمات الدولية "بالتدخل الفوري" لوقف كافة الإعمال العسكرية في المدينة، وإدخال مساعدات طبية وغذائية، وتشكيل فريق دولي للتحقيق في استخدام النظام لمادة "نابالم" المحرمة دولياً في قصف المدينة، والتطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن 2254 والقرارات الأخرى ذات الصلة.
وتحاصر قوات الأسد نحو 9 آلاف مدني معظمهم من النساء والأطفال في مساحة صغيرة بمدينة داريا، فيما وقعت مؤخراً نحو 95 منظمة حقوقية ومدنية وإعلامية سورية، إلى جانب نحو 250 ناشطاً وصحفياً سورياً، على بيان مشترك، طالب بتدخل المجتمع الدولي بشكل فوري، لإنقاذ المدنيين المحاصرين في مدينة داريا.
التعليقات (1)