واستشهد طفل بعمر 5 سنوات، وطفلة صغيرة، وجرح آخرون صباح اليوم الثلاثاء، جراء قصف الطيران الحربي المدينة، فضلاً عن استهدافها بصواريخ أرض أرض.
وشهدت المدينة منذ يوم أمس تصعيداً كبيراً حيث استشهد 7 أشخاص مدنيين، كما استشهدت الفتاة "نسيم البرغوث" تبلغ من العمر 14 عاماً، في الوقت الذي كانت تقف فيه على نافذة بيتها.
وقال ناشطون لـ أورينت نت إن الطيران لم يفارق الأجواء منذ الساعة 8 صباحاً على دوما وعلى أطراف حمورية وبيت سوى، مع تحليق طيران الاستطلاع فوق دوما.
وأضافوا أن نوعية الغارات تدل على ضربة موجعة تلقاها النظام، مرجعين الغارات على أنها رد على إعطاب دبابتين وعربة ب م ب وجرافة للنظام في حوش نصري يوم أمس.
وإلى الغوطة الغربية حيث شهدت "داريا" المحاصرة عدة محاولات متجددة لعناصر الأسد، من أجل اقتحامها من الجهة الغربية مدعومة بعدد كبير من الآليات والدبابات، وسط قصف مدفعي دون جدوى.
وقال مراسل أورينت محمد عبد الرحمن إن المدينة شهدت سقوط 12 برميلاً متفجراً ألقتها الطائرات المروحية على الأحياء السكنية بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف من جبال الفرقة الرابعة.
التعليقات (0)