#عذرا_داريا.. أيقونة الثورة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

#عذرا_داريا.. أيقونة الثورة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
حالة من الحزن سادت مواقع التواصل الاجتماعي، مع بدء أهالي داريا توديع مدينتهم في سيناريو مشابه لما حدث في حمص المحاصرة قبل عامين، وكتب بعض المدونين تعليقات لمساندة أهالي المدينة الذين "أجبروا على الرحيل بعد تدهور أوضاعهم الإنسانية".

وأبدى معظم المغردون على موقع تويتر احترامهم لأهالي هذه المدينة الذين سطروا البطولات والملاحم رغم الحصار الخانق المفروض عليهم ، محملين في الوقت نفسه الفصائل العسكرية مسؤولية ما حصل نتيجة خذلانهم وعدم تقديم المساعدة لـ "أيقونة الثورة" داريا.

وأطلق ناشطون هاشتاغ #عذرا_داريا تعبيراً عن خذلان الجميع لهذه المدينة الصامدة وكتب المحيسني في تغريدة له: " لقد انتصرتم والله بثباتكم بإثخانكم برجولتكم ولئن ذاق النصيريون منكم البأس وأنتم محاصرون فلينتظر ثأركم وأنتم تزأؤون غير محاصرين".

وغرد رياض الأسعد في حسابه قائلاً: "تحية إجلال وإكبار لأبطال داريا الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه ودافعوا بكل قوة عن قضيتهم وهم اليوم خذلتهم وخانتهم رجال المفاوضات على الدماء".

ووصف رئيس حزب التقدم الاشتراكي وليد جنبلاط بما يحدث في داريا بأن الكلمات تعجز عن هذا الصمود الأسطوري، موجهاً التحية لهذه المدينة الصامدة، ومشيراً إلى أن الساحة الحمراء للشعوب المقهورة، أما الساحات الأخرى فهي ساحات الاستبداد والقهر.

 

وكتب القائد العسكري في لواء شهداء الإسلام في صفحته على "فيسبوك": " حررناها منه بالقوة بليلة واحدة وضحاها وغارة واحدة يوم سيطرنا على حواجزه، وتمسكنا بها ثلاث سنين وعشرة أشهر دون خط إمداد، وقد يدخلها باتفاقية بعد آلاف محاولات الاقتحام الفاشلة وخسارته لعشرة آلاف قتيل وجريح ومؤازرة دول وميليشيات وخطوط إمداد مفتوحة على قارات، نترك حجارة داريا برعاية الله، ونصطحب معنا أبطال داريا وبنادقهم لجولات وصولات هم أهلها وهم فرسانها، داريا تكون حيث تكون الملاحم، فلا أرض تتسع لداريا"

  

وخرجت اليوم الدفعة الأولى من أهالي مدينة داريا تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم أمس الخميس بين وفد من النظام وممثلين عن الهيئات المدنية والعسكرية في المدينة والذي يقضي بتفريغ المدينة من أهلها.

وقال مراسل أورينت بأن الدفعة الأولى من قوافل المدنيين المهجرين خرجت من مدينة داريا باتجاه "صحنايا"، حيث تجمهر عشرات المدنيين والعسكريين في الساحة الرئيسية بداريا، تطبيقاً لاتفاق مع نظام الأسد ينص على تفريغ المدينة تحت تهديد بـ"الإبادة".

 

ومن المقرر أن يخرج ضمن الدفعة الأولى وفق الاتفاق، نحو 4700 شخص، بينهم 700 مقاتل من الثوار و 4000 مدني، حيث يؤكد مصدر عسكري في داريا لـ"أورينت نت" أن الاتفاق ينص على خروج من يرغب من الثوار باتجاه محافظة إدلب في شمال سوريا، في حين يتم تأمين خروج المدنيين إلى منطقتي "قدسيا وصحنايا" في ريف دمشق مبدئياً.

التعليقات (6)

    زكريا قاطرجي

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    نعم إن أهالي داريا هم مثال يحتذى بالصمود والصبر والإيمان الصحيح وإنما ما كانت لتكافأ بهذه الطريقة المشؤومة لانه كان من المستحق أن يهب لمساعدتها كثير من المقاتلين بشتى وسائل المساعدة ولكان يحافظ على كرامتها وبهذا التخاذل قد أراحوا النظام من شوكة كانت تنغص له عيشه اللعين ولا أعتقد أن أهاليها سوف يعودون إليها في المدى المنظور وربما الى الأبد لأن رأس النظام الفاسد والمتآمر تولى الحكم ليوصل سوريا إلى ما وصلت اليه وإلا لما وصل كل العون والخلاص لسوريا التاريخ ولوحدة اراضيها الموجبة ا

    ابو عبد الرحمن

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    للحق جولة ان شاء الله وسيزهق الباطل واهله

    أبو أحمد

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    الثأر لداريا يجب أن يكون داخل دمشق

    kk

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    اللههههههههههههههههههههههه واكبببببببررررررررررر على كل من خانكم

    نورالدين

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    نعم, لا أرض تتسع لداريا, ولكنها ستبقى في قلوبنا جميعاً كأسطورة و كواقع حي لا يمكن أن يمحو بطولات أهلها و مقاتليها قزم مستبد, مع من حوله من الأقزام الذين باعوا ضميرهم للشيطان. تحية إكبار و إجلال لأهالينا في داريا, أرض العنب و الدم.

    محمد كرز

    ·منذ 7 سنوات 8 أشهر
    اللهم انتقم من الظالمين
6

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات