وأعرب ميستورا في بيان صادر عن مكتبه، عن أسفه لعدم الاستجابة للدعوات المتكررة لرفع الحصار المفروض عليها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012.
وأكد البيان على "ضرورة حماية سكان داريا في سياق أية عملية إجلاء، وأن تتم تلك العملية بشكل طوعي"، وأفاد بأن "فريق الأمم المتحدة الإنساني يتواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك السكان المحليون. والعالم يراقب"، وفق ما نقلته إذاعة الأمم المتحدة.
وناشد ميستورا كلاً من رئيسي مجموعة الدعم الدولية لسوريا والداعمين لوقف الأعمال العدائية، وغيرهما من أعضاء المجموعة، ضمان أن يتم تطبيق هذا الاتفاق وما يليه، بالامتثال التام للقانون الإنساني ومعايير الحماية.
وفي الوقت الذي أكد فيه ناشطون أن فرق الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، أشرفوا على عملية التهجير التي طالت أهالي داريا، فإن ميستورا وفريقه يظهرون وكأنهم لا علم لهم، بهدف التملص من مسؤولية عملية التهجير التي تمت.
وخرجت يوم أمس الجمعة الدفعة الأولى من أهالي داريا، وثوارها، في اتفاق مع قوات الأسد، باتجاه مدينة إدلب، بعد نحو 4 أعوام من الحصار.
التعليقات (3)