وقال مصدر انترفاكس إن الطرفين يبحثان إمكانية الشروع في توجيه ضربات منسقة على من أسمتهم بـ "المسلحين" في حلب بدءاً من منتصف أيلول تقريبا.
وأوضح المصدر أنه بحلول هذا الموعد لن يبقى داخل المدينة سوى أولئك الذين يرفضون إلقاء السلاح والخروج من حلب.
وشدد قائلا: "المسلحون الذين سيبقون في المدينة، ستتم محاصرتهم بغية تصفيتهم". ولم يوضح المصدر، ما إذا كان من المتوقع مشاركة سلاح الجو السوري في توجيه مثل هذه الغارات.
وراجت مؤخراً العديد من التحليلات التي تتحدث عن تسليم حلب للنظام وهو ما تحاول وسائل الإعلام العربية الموالية للنظام كصحيفة السفير التي عنونت اليوم بمادة لها "الأكراد لأردوغان.. وحلب للأسد".
وكان عدد من المحللين منهم أتراك تحدث عن هذه الصفقة المرتبطة بشكل أو بآخر بالعمليات التي تجري الآن في "جرابلس" حيث تحدث الدبلوماسي التركي "اسماعيل حقي تكين" لصحيفة "الشرق الأوسط" أن النظام سيستولي على مدينة حلب خلال الأيام القادمة مقابل صفقة "جرابلس".
وكان لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمركي جون كيري يوم الجمعة الماضي بحث نتائج محادثات خبراء البلدين العسكريين في سوريا، كما بحثا "تهدئة الوضع في محيط مدينة حلب، وإمكانية التعاون على المسار العسكري في سوريا".
التعليقات (19)