ميركل تعترف.. أنا المسؤولة عن خسارة الحزب المسيحي في الانتخابات

واعترفت ميركل أن هذه الهزيمة كانت بداية سيئة، وأنها كانت "غير سعيدة للغاية" من أداء حزبها، معترفة أيضاً بأن القضايا على الصعيد الاتحادي وبخاصة اللاجئين واندماجهم تصدرت الحملة الانتخابية.

وعلى الرغم من ضآلة عدد سكان الولاية لكن الهزيمة اكتسبت بعداً رمزياً لأنها جاءت في الولاية التي تقع دائرة ميركل البرلمانية فيها، وكانت أولى انتخابات أقليمية بين ٥ ستقام قبل الانتخابات التشريعية في شهر أيلول العام القادم.

إلى ذلك، دافعت ميركل اليوم بمدينة هانغتشيو الصينية عن سياسة اللاجئين التي تتبناها حكومتها والتي تعتبر أحد أهم أسباب الهزيمة، قائلة "بالطبع لهذا صلة بسياسات اللجوء، لذلك بالطبع أنا كرئيسة الحزب، وكمستشارة المسؤولة". 

وأضافت ميركل "ومع ذلك، أعتقد أن القرارات التي اتخذت كانت صحيحة، وعلينا الآن مواصلة العمل".

وجاء حزب ميركل الديمقراطي المسيحي في المركز الثالث (١٩٪) خلف حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للاجئين الذي تشكل منذ ٣ أعوام فقط (٢٠.٨٪) ، و الحزب الأشتراكي الديمقراطي (٣٠.٦٪) الذي حافظ على مركزه كأقوى حزب في الولاية الواقعة شمال شرق البلاد.

وشهدت ألمانيا، عدة أصوات معارضة لسياسة الباب المفتوح التي أعلنت عنها ميركل العام الماضي، والتي أدت إلى دخول مئات الآلاف من اللاجئين إلى ألمانيا، وفي الوقت الذي شهدت فيه ألمانيا أعملاً إرهابية، اتهمت حركات مناهضة للإسلام وللاجئين (كحركة بيغيدا) المستشارة الألمانية بأنها السبب في دخول الإرهاب إلى ألمانيا.