و أفادت مصادر من داخل القريتين لوكالة خطوة بأن عناصر النظام قاموا بإهانة امرأة وضرب رجل مسن في حارة البدو، وتكسير أحد المحلات وإغلاق بعضها، كما قامت قوات الأسد بالتحقيق مع الأهالي حول مقتل الرائد، حيث أعطت مهلة للأهالي إذا لم يسلم القاتل نفسه سوف تتخذ قراراً حاسماً بحقهم، مع فرض حظر تجوال.
ووجهت مواقع موالية للنظام تهديدات لأهالي القريتين على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها "أن دم الرائد لن يذهب هدراً و قوات النظام ستبقى وراء الموضوع حتى تعرف الفاعل" ، كما هددت أي شخص مدني يتعرض لأحد عناصرهم حتى لو بنظرة بالمحاسبة والقتل.
وسيطر النظام على بلدة القريتين منذ 5 أشهر بعد انسحاب تنظيم الدولة منها، جراء القصف العنيف الذي شنته الطائرات الروسية على المنطقة.
والقريتين بلدة تتبع محافظة حمص على تخوم البادية السورية، يجاورها من الغرب بلدات مهين وحوارين وصدد، ومن الشمال الشرقي مدينة تدمر، ومن الجنوب سلسلة جبال تمتد حتى جبال القلمون، وتبعد عن العاصمة في الجنوب الغربي حوالي 110 كم، وقد أطلق عليها اسم القريتين نسبةً لوجود قريتين هما "نزالا وحصر" لأكثر من ألف سنة مضت وقد اندثرتا ونشأت البلدة الحالية وسميت بالقريتين، ويقطنها مسيحيون ومسلمون سنة.
التعليقات (1)