وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي الأسد يقود سيارته بنفسه قبل أن يدخل إلى المسجد الذي حوى عدداً محدوداً من الشبيحة وعناصر المخابرات، قبل أن يبدأ الصلاة.
وتأتي خطوة الأسد هذه في حركة استفزازية للثوار، وذلك بعد أن قام بتهجير أهل داريا ضمن اتفاق مجحف قبل به الثوار بعد سنوات من الحصار والتجويع.
وألمح نشطاء إلى أن المسجد الذي صلى فيه الأسد كان بالأصل تحت سيطرة قوات النظام ولم يكن يقع ضمن محيط سيطرة الثوار، لكن الهدف من الحركة فقط هو استفزاز الثوار.
ومن المفترض أن تبدأ هدنة مساء اليوم الاثنين ضمن الاتفاق الأمريكي الروسي والذي يقضي بدخول المساعدات وإيقاف القصف من قبل قوات النظام، لمدة 7 أيام، للبدء بعملية سياسية.
التعليقات (16)