نيران "المقاومة" و"الحشد الشعبي"!
وقالت النائبة عن إئتلاف المالكي، "فردوس العوادي"، في بيان لها إن "تواجد القوات التركية في محيط الموصل بصورة سافرة وانحيازها الى طرف سياسي ليس له وجود في الساحة السياسية على حساب باقي ابناء الموصل، يتماشى مع الاجندة الاخيرة التي دعت الى تقسيم محافظة نينوى الى عدة محافظات لإلحاق بعض الوحدات الادارية بإقليم كوردستان وليسلم ما تبقى منها الى آل النجيفي الذين يعدون الراعي الاول للمصالح التركية في شمالي العراق".
وتابعت العوادي متوعدة القوات التركية، المتواجدة قرب قرية "بعشيقة" في محيط الموصل، "القوات التركية تتحمل كافة المسؤولية ببقائها في هذه المنطقة خارج ارادة الحكومة العراقية ، فهي سوف لن تسلم من نيران وضربات فصائل المقاومة والحشد الشعبي الذي من حقه طردها بالقوة".
وكانت ميليشيات "الحشد الشعبي" التابعة لإيران اشتركت مع نوري المالكي في نهاية العام المنصرم في تنظيم حملة احتجاجات طالبت بإخراج القوات التركية من العراق، حيث قام المالكي بحرق العلم التركي الأمر الذي فسره مراقبون أنه جاء إرضاءاً لإيران.
بعشيقة
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" صرح بعد عودته من قمة مجموعة العشرين في الصين، إن العراق بحاجة لعملية مشابهة لـ"درع الفرات"، والتي وصفها بأنها عملية منطقية وناجحة حازت على رضى السوريين، وأضاف أردوغان " العراق بحاجة إلى عمل مشابه، فحل مشكلة الموصل، يمر عبر الإصغاء إلى المنظور العقلاني لتركيا في ما يتعلق بالمنطقة"، وأضاف أن بلاده ستضطلع بدور نشط في الموصل.
وتتواجد قوات عسكرية تركية في معسكر "زيلكان" قرب بلدة "بعشيقة" القريبة من مدينة "الموصل" يقومون بتدريب قوات البيشمركة ومتطوعين من أبناء محافظة نينوى اتسعداداً لخوض معركة الموصل ضد تنظيم "داعش".
التعليقات (3)