الأمن اللبناني يطلق سراح حفيد غازي كنعان

 أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الأمن اللبناني قام فجر اليوم الإثنين بالإفراج عن إمام يعرب كنعان، حفيد وزير داخلية النظام السابق غازي كنعان، بعد التحقيق معه، حيث تبين أن لا علاقة له بما أوقف على أساسه.  

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إن الأمن العام هو من أوقف كنعان في مطار بيروت لصالح الجيش اللبناني بناء على بلاغ صادر عن الشرطة العسكرية. وكان حفيد غازي كنعان تم اعتقاله في وقت سابق مساء أمس الأحد من مطار رفيق الحريري ببيروت.

وقالت الوكالة الوطنية إن الأمن أوقف المدعو إمام يعرب كنعان (مواليد 1993)،  والمطلوب بموجب برقية لصالح الجيش اللبناني". وأضافت أنه "جرى توقيفه في المطار إثر وصوله إلى بيروت من الإمارات العربية المتحدة. وتمت إحالته الى الشرطة العسكرية لإجراء التحقيقات اللازمة معه قبل أن يتم إطلاق سراحه".

وكان اللواء كنعان حاكماً عسكرياً وسياسياً للبنان، وكان مقره في "عنجر" محجة للعديد من السياسيين خلال حقبة الوصاية السورية، ونادراً ما كان مسؤول مهما علا شأنه لا يعرّج على عنجر في طريقه إلى العاصمة السورية أو في طريق عودته قبل استبدال كنعان بالعميد رستم غزالة و" انتحار" الأول في ظروف غامضة.

يذكر أن صباح يوم الأربعاء 12 تشرين الأول 2005 شهد مغادرة كنعان مكتبه في وزارة الداخلية لمدة ثلث ساعة إلى منزله ثم عاد ودخل مكتبه وبعد عدة دقائق سمع صوت طلق ناري وكانت الطلقة من مسدس في فمه، وسرعان ما أعلن المحامي العام الأول في دمشق محمد مروان اللوجي أن التحقيق الرسمي في ظروف وفاة كنعان انتهى باعتباره حادث انتحار، ولكن جميع المعطيات كانت تشير إلى ان النظام قام باغتياله.