استشهد 11 شخصاً اليوم الخميس، بينهم وزير في الحكومة السورية المؤقتة، إثر تفجير انتحاري نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) استهدف اجتماعاً لشخصيات مدنية وقادة عسكريون في مخفر مدينة إنخل بريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل أورينت باستشهاد 11 شخصاً بينهم "يعقوب العمار" وزير الإدارة المحلية وإغاثة اللاجئين في الحكومة السورية المؤقتة، و"أبو الطيب" القائد العسكري في "فرقة الحمزة" التابعة للجيش السوري الحر، و"ياسر الفشنكي" رئيس مخفر مدينة إنخل، نتيجة إقدام عنصر من تنظيم "داعش" على تفجير نفسه في مبنى مخفر مدينة إنخل.
وأكد مراسلنا أن الانفجار أدى أيضاً إلى اصابة نحو 30 آخرين، بينهم "محمد المذيب" محافظ درعا الحرة، و"عصمت العبسي" رئيس "محكمة دار العدل"، والمهندس جمال عمارين نائب وزير الخدمات وعبد الحكيم المصري نائب وزير الاقتصاد، الذين اسعفوا إلى المشافي الميدانية في المدينة وخارجها.
وتداول نشطاء في درعا ، بأن التفجير الانتحاري نفذه طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، تسلل إلى داخل المخفر بزي متسول بلون أصفر متسخ وفجر نفسه بين المجتمعين.
التعليقات (4)