أحرار الشام تنفي لأورينت ادعاءات سفير النظام في الأمم المتحدة

ردت حركة "أحرار الشام" على ادعاءات سفير النظام في الأمم المتحدة "بشار الجعفري" أمس خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، ونفت مزاعمه حول امتلاك الحركة لأسلحة كيماوية ونيتها القيام بهجمات تستخدم فيها (فوسفور أصفر).

وقال الناطق الرسمي لحركة أحرار الشام "أحمد قره علي" في تصريح خاص لأورينت: "تهمة تافهة تلك التي تناولها ممثل عصابات الأسد بامتلاك الحركة لأسلحة كيماوية والأكثر وقاحة القول بنية الحركة تنفيذ هجوم تستهدف به شعب سورية

لكن الملفت للنظر وقاحة أن يتم ذلك أمام مؤسسات دولية تعرف من هو المالك الفعلي لمثل هذه الأسلحة المحرمة دوليا".

وأضاف "لعل مجزرة الغوطة في آب٢٠١٣ هي الجرح الأشد عمقاً في وجه الإنسانية حين قتلت عصابات الأسد ١٣٠٠ شهيد، ثم تتالى هذا الحدث في عدة مدن محررة عبر استهدافها بالطيران، كما كان لمجلس الأمن جلسة للاستماع لشهادة أطباء في هذا المجال 

مشيراً إلى أن "محاولة عصابات الأسد المستمرة لتصنيف أحرار الشام وجيش الإسلام على قائمة الإرهاب باتت مكشوفة لأخذ قرار دولي لإنهاء الثورة السورية".

وكان بشار الجعفري ادعى أثناء إلقاء كلمته أمس في مجلس الأمن بأنه تلقى معلومات مفادها أن "حركة أحرار الشام تنوي القيام بهجمات تستخدم فيها مواد كيماوية سامة (فوسفور أصفر) وإلصاق التهمة لقوات النظام بارتدائهم الزي العسكري" على حد تعبيره.

وأضاف بأن" مقاتلو الحركة سينشرون صوراً للعملية بقصد اتهام جيش الأسد وذكرعدد البراميل الحاملة للمواد السامة وهو ستة براميل تتواجد في مكب قمامة تحت الأرض شمال مدينة سراقب في إدلب، كما وجه اتهامات بدخول خبيرتان أمريكيتان للمكان وعودتهم إلى تركيا" على حد وصفه.

يذكر أن النظام  حاول جاهداً في عدة محافل دولية إحراج المجتمع الدولي لاعتبار حركة أحرار الشام حركة إرهابية.