ابتدأت هذه الحرب -إن صح التعبير- عندما بدأت كتائب جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب بفك الحصار عن المدينة التي تقطعت أوصالها إبان سيطرة قوات الأسد على طريق الكاستيلو، حيث بدأ إعلاميون تابعون لقوات الأسد بتصوير مقاطع فيديو "سيلفي" يظهرون فيها حجم السيطرة أو المناطق التي وصل إليها الجيش.
ودفع هذا الأمر الثوار إلى الرد على تلك المقاطع حيث صوروا العديد من المقاطع تظهر كذب إعلاميي النظام بالوصول إلى مناطق معينة، وإثبات أنها ما تزال بيد الثوار.
وحدث قام إعلامي تابع للنظام ويدعى ربيع وآخر يدعى صهيب، بتصوير مقاطع فيديو يقولان فيها إن الجيش سيطر على كذا وكذا، ليقوم الثوار لاحقاً بتصوير المناطق التي ادعى فيها هؤلاء سيطرة الجيش ويقوموا بتكذيبهما.
وانتشر مؤخراً مقطع فيديو لإعلاميي النظام المذكورين أعلاه، قالوا فيه إنهم دخلوا إلى مخيم حندرات وسيطروا عليه وأنهما في طريقهما إلى الأحياء الشرقية قريباً.
فما كان من الثوار وأشهرهم شخص يدعى "أبو روما" إلا أن ردوا سريعاً على إعلاميي النظام بمقطع فيديو في قلب حندرات، ولكن برفقتهم أسير من قوات الأسد.
التعليقات (2)