"سيلفيات" حندرات.. حرب جديدة يخوضها الثوار في حلب

تطرق الحرب في مدينة حلب جوانب عدة غير تلك التي نعتاد رؤيتها بالشكل العام العامر بالقصف والدماء والأشلاء التي يخلفها القصف على المدنيين حيث بدأ منذ فترة صراع من نوع آخر بين الثوار ومؤيدي نظام الأسد، إنها حرب "سلفيات الفيديو".

ابتدأت هذه الحرب -إن صح التعبير- عندما بدأت كتائب جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب بفك الحصار عن المدينة التي تقطعت أوصالها إبان سيطرة قوات الأسد على طريق الكاستيلو، حيث بدأ إعلاميون تابعون لقوات الأسد بتصوير مقاطع فيديو "سيلفي" يظهرون فيها حجم السيطرة أو المناطق التي وصل إليها الجيش.

ودفع هذا الأمر الثوار إلى الرد على تلك المقاطع حيث صوروا العديد من المقاطع تظهر كذب إعلاميي النظام بالوصول إلى مناطق معينة، وإثبات أنها ما تزال بيد الثوار.

وحدث قام إعلامي تابع للنظام ويدعى ربيع وآخر يدعى صهيب، بتصوير مقاطع فيديو يقولان فيها إن الجيش سيطر على كذا وكذا، ليقوم الثوار لاحقاً بتصوير المناطق التي ادعى فيها هؤلاء سيطرة الجيش ويقوموا بتكذيبهما.

وانتشر مؤخراً مقطع فيديو لإعلاميي النظام المذكورين أعلاه، قالوا فيه إنهم دخلوا إلى مخيم حندرات وسيطروا عليه وأنهما في طريقهما إلى الأحياء الشرقية قريباً.

فما كان من الثوار وأشهرهم شخص يدعى "أبو روما" إلا أن ردوا سريعاً على إعلاميي النظام بمقطع فيديو في قلب حندرات، ولكن برفقتهم أسير من قوات الأسد.

التعليقات (2)

    متابع

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    ولم تتعدي ثورة السلفيات لذلك من فشل إلى فشل

    كلمة حق

    ·منذ 7 سنوات 7 أشهر
    لا أرى في هذه الوجوه إلا مرآة لعملاء النظام وإخوانهم من المتآمرين مع تركيا والسعودية وأربابهم المشكلة تكمن في أننا شعب لا يستحي على غرار ماقاله الشاعر العراقي الذي صدق في قوله ...فلم يتسلط علينا بشار بآلته القمعية إلا ﻷننا أصحاب هوى ..ومثلنا كمثل وصف الله لبني إسرائيل وأهل الكتاب واليهود كماجاء وصفهم في القرآن كاملا...ذاك الكتاب المنسي الذي لم تؤخذ الأندلس إلا لما أصبح مهجورا وأصبحت المعازف بين الآيادي ...هذا بإقرار ملك فرنسا آنذاك
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات