ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير أطمة إلى 30 بينهم قادة في "أحرار الشام"

وكشفت مصادر لـ أورينت نت أن من بين الضحايا القائد الميداني في حركة أحرار الشام "هشام خليفة"، وأيضاً "الشيخ خالد السيد" رئيس مجلس القضاء الأعلى في حلب، ونائبه القاضي "محمد الفرج".

وضرب التفجير الذي حدث نتيجة عبوة كانت موضوع في حقيبة سفر عادية المعبر، وأشار مراسل أورينت إلى أن عدداً كبيراً من الأشلاء تطايرت في المكان وتناثرت بين الخيم في مخيم أطمة.

إلى ذلك، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية التفجير، وذلك عبر بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه إن شنت "هجوم استشهادي بسيارة مفخخة يضرب رتلاً لفصائل المعارضة بمعبر أطمة في ريف إدلب" على حد تعبيره.

وليست تلك المرة الأولى التي يتعرض معبر أطمة لمثل هذا التفجير حيث تعرض لتفجير مماثل قبل أشهر بعبوة ناسفة وحزام فجره انتحاري، وسرعان مات تبنى تنظيم الدولة العملية التي راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً.

الائتلاف يدين..

من جهة أخرى، أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة التفجير معزياً أهالي الشهداء والضحايا، ومتمنياً الشفاء للجرحى.

وألمح الائتلاف في بيان حصلت أورينت نت على نسخة منه إلى أنه لا يمكن استثناء النظام من هذه الجريمة رغم تبني تنظيم الدولة لها.

وقال البيان: "الإرهاب واحد مهما تنوعت المسميات، ولن يتمكن النظام خلال القصف والقتل والتشريد أو التنظيمات الإرهابية كسر إرادة السوريين".

وألقى البيان باللوم أيضاً على الأمم المتحدة قائلاً "تقع المسؤولية أيضاً على الأمم المتحدة التي فشلت ولا تزال تفشل كل يوم في مواجهة مسؤولياتها الواضحة، تجاه ما يتعرض له المدنيون في سوريا".