لطميات في دمشق
وفي وسط العاصمة دمشق ظهر عشرات من عناصر الميليشيات وهم يسيرون ويرددون شعارات شيعية وسط تنفيذ عمليات اللطم، فيما يقول العنصر الذي التقط الفيديو إنهم جنود الحسين، وإنهم أوفوا بما وعدوا به في إشارة إلى إقامة طقوس دينية.
https://orient-news.net/news_images/16_10/1475748449.jpg'>
ريف حلب الجنوبي
كما أحيت الميليشيات الشيعية في ريف حلب الجنوبي ليالي عاشوراء واظهرت صوراً تداولها ناشطون على موقع "فيسبوك" لطميات عاشورائية لمجموعة من العناصر لإحياء مراسم أربعين الإمام الحسين".
https://orient-news.net/news_images/16_10/1475748591.jpg'>
تخلّوا عن "العلوية"
ونشرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء جانبا من مراسم "عزاء" ولطميات أقامها معمّمون شيعة أقيم في "مجمع الرسول الأعظم" باللاذقية، وشارك فيه عدد من المعمّمين الشيعة، قدموا من العراق وغيرها، كما شارك في العزاء شبان سوريون قال ناشطون إنهم ربما يكونون تخلّوا عن "العلوية" وباتوا يتبعون بشكل مباشر للشيعة الاثني عشرية بحسب ما أوردت "عربي 21".
وحذّر أحد المعمّمين من سيطرة ما أسماه "الفكر الوهابي الصهيوني" في سوريا بدلا من "الفكر الإسلامي الأصيل"، فيما قال معمّم آخر إن "هذه الأيام هي أيّام عزّة، نرى الانتصارات تتحقق في حلب ودمشق وغيرهما".
غرف تشييع
الجدير بالذكر أن موقع "جنوبية" اللبناني ذكر قبل أيام أن "إيران تسعى حاليا إلى تعزيز نفوذ المذهب الشيعي (الإمامي) في وزارة الأوقاف السورية، التي كان يتقاسمها قبل الحرب السُّنة و العلويون"، كما كشف أن إيران، إضافة إلى إنشائها غرف عمليات عسكرية في سوريا، أنشأت أخرى للتشيع، ونشرت مذهبها وسط السوريين، وجلبت عوائل شيعية من العراق ولبنان، وأسكنتهم في مناطق طُرد أهلها.
وأضاف أن إيران استطاعت تحجيم العلويين في سوريا، إلى درجة إبعاد حرس بشار الأسد الشخصي عنه، واستبدلت بهم حرسا إيرانيا، وأن "العلويين دخلوا مع بشار الأسد معركة الحياة أو الموت؛ للدفاع عن مكانتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي فازوا بها منذ أيام حكم الرئيس السابق حافظ الأسد، لكن العلويين ربحوا بقاءهم، وبدأوا بخسارة مكانتهم السياسية في العاصمة دمشق".
وأردف الموقع قائلا: "تمكنت إيران من حصد ثمار دعمها للنظام السوري عبر سلة قوانين، أبرزها قانون أصدره الرئيس الأسد العام الماضي، ودعا فيه وزارة الأوقاف إلى دعم المدارس الدينية الجعفرية".
تحجيم العلويين
وفي تلميح منه إلى تفوق الشيعة على العلويين، موقع الجنوبية إنه "وعبر التاريخ، فإن سقوط العواصم هو سقوط للدولة، العاصمة دمشق ستسقط بيد الشيعة الإمامية، أما العلويون فتم استنزافهم في حرب الأسد، عدد قتلاهم فاق الآلاف".
وختم: "في لعبة الأقليات بسوريا يتصدّر العلويون المشهد، لكنهم في سوريا المفيدة سوف يخضعون للشيعة، في تحوّل يحمل بوادر نزاع وصدام نائم، هذا النزاع قد ينسخ الصراع العلوي – السني، ولكن بشكل مختلف عندما يستيقظ بحسب ما أورت عربي "21".
التعليقات (2)