معمم لبناني يُحرج الشيعة.. كيف تقاتلون مع روسيا التي دمرت مقام "الإمام"؟

معمم لبناني يُحرج الشيعة.. كيف تقاتلون مع روسيا التي دمرت مقام "الإمام"؟
وجه المعمم الشيعي "عباس حطيط" مجموعة من الأسئلة إلى الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب النظام وروسيا في سوريا، والتي ارتكبت عشرات المجازر بحق المدنيين من نساء وأطفال بحجة حماية المقامات والانتقام من أهل السنة.

وتساءل المعمم الشيعي اللبناني في صفحته على "فيسبوك": "هل يجوز في أي شريعة أن تتم إبادة شعب بنسائه وأطفاله بحجة أن بينهم إرهابيين، ويتم قتل هؤلاء الأبرياء تحت جناح خبث المصالح الروسية التي سبق وهاجمت إيران مرتين ودمرت مقام الإمام الرضا ودعمت صدام في حربه ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفتكت بالمسلمين في الشيشان وفي البوسنة بيد الصرب الذين كانوا يقتلون أطفال المسلمين ؟!".

وأضاف: " تتحدث الروايات الشريفة عن أن فتنة الشام سيتفق فيها الروم (الغربيون) والترك الصقالبة (الروس) وسيختلفون في بقاع أخرى من الأرض . ومن هنا حذر الأئمة كل موال لهم من إتخاذ أي موقف للمشاركة فيها، والإكتفاء بالموقف الدفاعي عن مناطق أهل الحق حتى تنتهي هذه الفتنة العمياء، لأن ما يتراءى للناس من خلاف غربي- روسي هو مجرد خدعة".

وأكد أنه "ستشهد الأيام أن اللعنات من الجيل القادم -من كل الطوائف المتنازعة في سوريا- ستنهال على الساكتين عن إصلاح ذات البين، وعلى المحرضين على الفتنة، وسيتبرأ الكل منها، وسيجتمع أمراء الحرب من جديد ويترحم الكل على قتلى الكل، وسيسمى الكل قتلى، الكل شهداء، كما عاد وحصل في لبنان، مع أنه ليس كل قتلى الحروب شهداء، فالشهداء هم من قتلوا ضد البغاة التكفيريين وأشباههم، من أجل رفع راية حق، وليس تنفيذا لمشاريع دول الباطل ومصالحهم".

وختم بقوله: "نحن شيعة لبنان الاثني عشرية، وفي أيام عاشوراء، نبرأ إلى الله تعالى من كل دم مسفوح بغير حق، كائنا من كان هذا السفاح، فنحن قاتلنا في سوريا دفاعا عن الأبرياء والمقامات المقدسة، أما ما عادت وآلت إليه الأمور من قتال في أماكن قد اختلطت فيها مصالح الدول الكبرى، كحلب وغيرها، وما يجري من مجازر بحق المدنيين، حيث يتم تنفيذ مشاريع دولية شيطانية لا غرض فيها لله وأهل الله، فنحن كشيعة اثني عشرية لا نتحمل وزر ما يفعله الروسي والغربي تنفيذا لما اتفقت عليه الكنيستان في كوبا".

يذكر أن آلاف العناصر من الميليشيات الشيعية العراقية واللبنانية والأفغانية تقاتل إلى جانب نظام الأسد منذ انطلاق الثورة السورية، حيث ارتكبت عشرات المجازر بحق النساء والأطفال.

التعليقات (5)

    ابو الريم

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    يكفي قتل وتدمير في البلدان الاسلاميه يكفي روسيا والدول الغربيه تركرب المسلمين كحصان طرواده كل واحده حسب مصالحها فشباب ؟؟؟على جميع شيوخ المسلمين من سنه وشيعه الدعوه لاجتماع وتوحدهم لدعوه المسلمين بالرجوع لكتاب الله وسنه نبيه

    jihad Alkacem

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    مخطئ من يظن أن العمائم السوداء تقاتل من أجل المقامات أو تعني ها المقامات.وحدهم المغرر بهم القادمون من شتى البقاع يتوهمون ذلك.أوهموهم أن قتالهم لله انتصارا ﻵل البيت. لم يخبروهم بأن الثائرين شعب بأكمله ينشد الحرية ولا تعنيه الطوائف.لم يخبروهم بأن الثائرين شعب بأكمله أرهقه التجويع والتفقير وإثراء مجموعة صغيرة على حساب البقية شعب مل الخطب الرنانة وافك الممانعة ونفاقها. لقد علموا أن انتصار ثورة الشام ستفضح أكاذيبهم ودينهم الأسود ومتاجرتهم بحب آل البيت فأرادوا وأدها وهيهات.

    سوري حر

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    ان معتدلين الشيعة ينطبق عليهم المثل : أشوف كلامك اصدقك أشوف أفعالك أستغرب

    سليل بيت النبوة

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    هذا الخبيث يريد دس السم في العسل .. بقوله أننا أرسلنا من يدافع عن البوسنيين في حربهم ضد الصرب و هذا كذب و افتراء و أتحداه أن يثبه، حتى أن نظام الأسد الاب اعتقل العشرات من السوريين الذين دافعوا عن أهلهم في البوسنة تقية....... تقية ...............تقية

    سعيد السعدي

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    قد يكون سقط مبشرون شيعة في البوسنة، أما أن يكون قد سقط من يسميهم شهداء فبالتأكيد لا. هو يقول أنه قاتل في سوريا أي قتل أطفالا و نساء مسلمين ثم يعتذر عن الحرب على المسلمين. اعتذار يأتي بعد تلويح الأمريكان ببعض الرد على جرائم الروس و أشياعهم. و كأن بعض الشيعة بدأ يهادن. حتى إذا خرج المسلمون من محنتهم الحالية قالوا ليس كل الشيعة سواء. هذا صحيح. فيهم ربة البيت التي تقطع الرؤوس و فيهم الأخرى التي تكتفي بطبخها فقط.
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات