وأكد الشافعي في سلسلة تغريدات في حسابه على تويتر، أنه بعد التواصل والتشاور مع أحرار الشام الذين أظهروا حرصهم على الساحة كذلك من خلال حسن تواصلهم وتفاعلهم، تم قبول بيعة الجند بعدة شروط:
- قبول جند الأقصى بمحكمة شرعية، وتسليم المتورطين ومن ترفع دعوى ضدهم، وحل الجند واندماجهم كاملا داخل فتح الشام وتبني سياستها كاملة.
- الاستمرار في ملاحقة تنظيم الدولة، كما تفعل فتح الشام حاليا في منطقة القلمون ودرعا وحمص، ومحاربة التنظيم فكرياً وعسكرياً.
في حين نفى المتحدث باسم حركة أحرار الشام "أحمد قره علي" أن تكون جبهة فتح الشام قد استشارت الأحرار حول مبايعة جند الأقصى لهم.
وقال قره علي في تغريده في حسابه على تويتر: " لم نستشر بأي بيعة تخص جند الأقصى، وقرار استئصالهم اتخذته أحرار الشام بالإشتراك مع باقي الفصائل الثورية، ولن نتوقف عن واجب ابتدأناه معا".
وكان جند الأقصى أعلن اليوم الأحد أنه قدم بيعته لجبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً) وذلك على خلفية التداعيات الأخيرة والتوترات التي حصلت بينه وبين حركة "أحرار الشام".
واعتبر المتحدث باسم فتح الشام، أن دماء الأخوة من أحرار الشام وجند الأقصى غالية وحفظها أولى طالما سيحاسب المتورط ويأمن الخائف ويفك الأسير ويخضع الجميع للشرع.
وناشد الشافعي جميع العقلاء والقادة والشرعيين تغليب صوت الشرع والحكمة والأناة فوق أي اعتبار في هذه الأوقات العصيبة.
وجاء في بيان جند الأقصى "حرصاً على حقن دماء المسلمين، وتجاوزاً للاقتتال الداخلي الحاصل بيننا وبين أحرار الشام، والذي لا يستفيد منه إلا النظام وحلفاؤه فإننا في جند الأقصى نعلن بيعتنا لجبهة فتح الشام عاقدين العزم على شد أزرها في مواصلة الجهاد".
ونوّه البيان إلى أن "حلّ كل ما يتعلق بالمشكلة الأخيرة والقضايا العالقة تحال إلى قضاء شرعي يتفق عليه مع قيادة فتح الشام".
التعليقات (19)