وقال المتحدث باسم هيئة التفاوض سالم المسلط ": رفض مجلس الأمن لقرار يحمي المدنيين هي سابقة من نوعها" مضيفاً "ندعو مجلس الأمن لاعتماد قرار ملزم لوقف القصف والتغيير الديمغرافي"، " كما ندعو الجامعة العربية للتدخل الفوري لحماية استقلال سوريا".
وتابع "ينص بيان الرياض على هيئة حكم انتقالي ضمن مرحلة لا تشمل بشار الأسد في سوريا، كما أننا نرفض جرائم الحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة للنظام".
وأكد المسلط على رفض جميع الأعمال الإرهابية أيا كان مرتكبها، داعياً الفصائل المعتدلة لحماية المدنيين في سوريا، مشيراً إلى أن الحل السياسي المنشود الحل يستند إلى بيان جنيف والبيانات ذات الصلة، في حين أن الخيار العسكري الذي تبناه النظام هو ما أوصل البلاد إلى الوضع الراهن حيث أن النظام وحلفاؤه ارتكبوا جرائم حرب أسفرت عن انسداد العملية السياسية".
وأشار " المعارضة السورية لم تتلق أي أنظمة مضادة للطائرات ولا بد من رفع الحظر المفروض على المعارضة من تلقي أسلحة نوعية
من جهته قال عضو الهيئة العليا للمفاوضات، منذر ماخوس، "توجهنا الآن سيكون نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد فشل مجلس الأمن في حماية المدنيين"، وتابع "الموقف الروسي كان يتناقض مع كثير من بنود اتفاق الهدنة"، مضيفاً "هناك نحو 20 مدينة تتعرض لمحاولات تغيير ديمغرافي في سوريا، كما يوجد 300 ألف شخص محاصرين في حلب، ولا نقبل خروج الفصائل التي تدافع عن الشعب السوري من حلب ونترك المليشيات الشيعية".
التعليقات (1)