واشنطن ولندن تدرسان فرض عقوبات اقتصادية على موسكو

واشنطن ولندن تدرسان فرض عقوبات اقتصادية على موسكو
أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن لندن وواشنطن تدرسان فرض عقوبات اقتصادية على نظام الأسد وموسكو بسبب الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في أحياء حلب المحررة.

وأضاف جونسون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي جون كيري في لندن أنه يجب العمل على فصل "فتح الشام" عن المعارضة المعتدلة في سوريا.

نشر الصواريخ الروسية في سوريا يزيد من حدة التوتر

من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن حلب تمثل أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، وأننا نشعر بالقلق والانزعاج البالغ بسبب ما يحدث من وحشية بحق المدنيين.

وخلال المؤتمر الصحفي رأى كيري أن وقف المأساة في سوريا يقع على عاتق روسيا ونظام دمشق، لافتا إلى أن روسيا لم تركز جهودها على ضرب تنظيمي "داعش" أو "فتح الشام" بل ركزت على دعم الأسد، مشيرا إلى أن موسكو لا تخدع أحدا في سوريا بقولها أنها تحارب الإرهاب.

وأضاف كيري أن نشر روسيا صواريخ في سوريا يصعد من حدة التوتر، مؤكدا أن معظم القصف الروسي في حلب، يستهدف المعارضة المعتدلة وليس "الإرهابيين".

وأشار وزير الخارجية الأمريكي "نحن قلقون و منزعجون بسبب ما يجري في مدينة حلب السورية"، معتبرا أن "بإمكان روسيا ونظام بشار الأسد وقف القتل الوحشي في حلب غدا إذا ما قرروا ذلك".

روسيا تعزز من ترسانتها العسكرية في سوريا

ويأتي اجتماع لندن، بالتزامن مع انطلاق مجموعة سفن حربية روسية من الشمال الأطلسي تتقدمها حاملة "كوزنيتسوف" بطائراتها الـ50، وترافقها أكبر سفينة حربية في العالم، هي سفينة "بطرس الأكبر"، قاصدة الساحل السوري.

وسيتيح هذا الوجود العسكري البحري الروسي على سواحل روساي استخدام الطائرات البحرية لأول مرة في هجمات حقيقية، وهو ما أكده الفريق أول ليونيد إيفاشوف، الذي قال: "سوف يتسنى لنا وللمرة الأولى في تاريخ روسيا المعاصر استخدام الطائرات البحرية في القتال الفعلي لا في المناورات، وسيوكل للمروحيات والطائرات الحربية التي تحملها "كوزنيتسوف" الإقلاع وتنفيذ مهام معينة، فيما لم يسبق أن جرى استخدام الطائرات البحرية لتنفيذ مهام فوق اليابسة".

وكان مجلس "الدوما" الروسي، صادق في الـ7 من تشرين الأول، على الاتفاقية المبرمة بين روسيا الاتحادية ونظام الأسد ، لـ"ضبط معايير بقاء القوات الجوية الروسية العاملة في مطار "حميميم"، وتشريعهم وجود القوات الجوية الروسية في سوريا.

وتتيح الاتفاقية لموسكو نقل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية والإمدادات لنظام الأسد، بما يخدم تنفيذ المجموعة الجوية الروسية مهامها، وضمان أمن عسكرييها وظروف معيشتهم في سوريا، دون خضوع السفن والطائرات الروسية لأي رسوم تستوفى من قبل جانب الأسد، كما تضفي على العسكريين الروس وعائلاتهم الحصانة الممنوحة للدبلوماسيين لدى عبورهم حدود سوريا والإقامة على أراضيها.

التعليقات (2)

    عمر المسيحي

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    الشعب السوري يدرس وضع السيد كيري في اللة الكذب اللتي تبين الذبذبات الحقيقيه. يعليك شو بينوكيو صار منخارك طولو من هون لروسيا ومنخار خنازير الروس من روسيا لاميركا. ولكن سترحلون ايها الغزاة وبالصرمايه انتم والمجوس. انشروها اذا استرجيتو بدون مايزعل سام.

    عامر

    ·منذ 7 سنوات 6 أشهر
    نتيجة هذه الدراسة الرسوب والفشل ﻷن الدارسين كسالى وأغبياء
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات