البنتاغون يستبعد مشاركة قواته في الموصل والعبادي يهدد تركيا

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، بأن تركيا ستتورط في العراق إذا ما قررت الدخول عسكريا في معركة الموصل،  في حين استبعدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) مشاركة قواتها في المعركة. 

العبادي يجدد رفضه مشاركة تركيا

 العبادي وفي كلمة له اثناء لقائه سفراء الدول العربية والاجنبية في بغداد أمس الاثنين أشار إلى أن "الجيش والقوات الامنية يمثلون كل المكونات العراقية، اننا نفتخر بالمكونات الموجودة في العراق ونعترف بهم جميعاً، ونحن حريصون على الحفاظ على ارواح جميع سكان الموصل". مشيراً، بأنه "لدينا قدرة على شن معارك ضد داعش على أكثر من جبهة" بحسب شبكة "روداو".

ودعا رئيس الوزراء في كلمته، تركيا لعدم الوقوع بخطأ ستراتيجي في الموصل، لأنها ستتورط في العراق إذا ما قررت الدخول عسكرياً، وستتفاجأ من وحدة الشعب العراقي، وانا غير متفائل من التصريحات التركية المتصاعدة.

البنتاغون يستبعد مشاركته 

بدورها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن هناك قوة أميركية موجودة بالخطوط الخلفية في معركة استعادة الموصل من تنظيم الدولة، واستبعدت مشاركتها في المعركة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في مؤتمر صحفي التحالف الدولي بقيادة واشنطن يدعم القوات العراقية بشكل كامل خلال معركة الموصل، مؤكدًا أن هذه المعركة ستستمر فترة طويلة، رغم وجود مؤشرات تؤكد أن القوات العراقية متقدمة على البرنامج المعد مسبقاً للمعركة.

وأشار كوك إلى وجود قوات أميركية بالخطوط الخلفية في معركة استعادة الموصل؛ بهدف تقديم المساعدة والدعم اللوجستي للجيش العراقي وقوات البشمركة، مستبعدا اضطلاعها بأي دور جديد في المعركة، ووصف المتحدث الأميركي معركة الموصل بأنها لحظة حاسمة في الحملة ضد تنظيم الدولة بحسب "الجزيرة".

من جهته، شدد البيت الأبيض على أن تتم عملية الموصل بما يتوافق مع حقوق الإنسان الأساسية، وعدم استخدامها غطاء للانتقام من المجموعات الدينية الأخرى، ورجح أن يستخدم تنظيم الدولة المدنيين وأساليب خطيرة وغير أخلاقية في معركة الموصل.

يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت أواخر سبتمبر لماضي أنها ستزيد عدد قواتها في العراق بإضافة نحو ستمئة جندي إلى 4400 آخرين، وذلك عقب طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي "زيادة أخيرة" لعدد المستشارين والمدربين الأميركيين تحت راية التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.