وأشارت ميليشيا "قسد" في بيان لها إلى أن الطائرات التركية شنت أكثر من 20 غارة جوية على مواقعها في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع شن فصائل درع الفرات هجوما على قرى السموقة وتل مالد وطويحينة.
"قسد" تستغل اقتتال الثوار مع تنظيم الدولة
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" قد استولت أمس الأربعاء على قريتي "حصية وحساجك" ومزارع محيطة في المنطقة الواقعة جنوب مدينة مارع بريف حلب الشمالي، وذلك نتيجة سلسلة الانسحابات التي نفذها تنظيم "داعش" أمام ضربات فصائل درع الفرات.
وطالبت "قسد" هيئة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وراعيي الملف السوري الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا للعمل على وقف القصف التركي على مواقعها، كما حملت طائرات التحالف الدولي مسؤولية هذا القصف للسماح للطائرات التركية باستهدافها.
وأكد الجيش التركي في بيان له صباح اليوم الخميس، أن مقاتلات حربية تركية نفذت 26 ضربة جوية على 18 هدفاً عسكرياً لـ"قوات سوريا الديمقراطية" التي تتزعمها "وحدات الحماية " الكردية بريف حلب الشمالي، الأمر الذي أدى إلى مقتل ما بين 160 إلى 200 من المسلحين.
سياسة تهجير المدنيين
وكان النقيب "عبدالسلام عبد الرزاق " المتحدث العسكري باسم حركة "نور الدين الزنكي" اتهم في تصريح سابق لـ"أورينت نت" "قوات سوريا الديمقراطية" بأنها تستغل تهاوي تنظيم "داعش" أمام تقدم فصائل "درع الفرات" لتقضم مزيداً من المناطق تمهيداً لتهجير أهلها، في تكرار لسيناريو السيطرة على مدن وبلدات " تل رفعت ومنغ واحرص" بريف حلب الشمالي.
كذلك اتهم العقيد "أحمد عثمان" قائد فرقة "السلطان مراد" التابعة للجيش الحر في تصريح خاص لـ"أورينت نت" أمس الأربعاء "قوات سوريا الديمقراطية" باستهداف مواقع الجيش السوري الحر بقذائف الهاون، وذلك في قرية عيون التي حررها الثوار في وقت سابق من يوم أمس، الأمر الذي أدى إلى إصابة بعض المقاتلين بجروح.
التعليقات (2)