ارتفاع حصيلة شهداء "مجزرة المدارس" ويونيسيف تصفها بجريمة حرب

ارتفعت حصيلة ضحايا "مجزرة المدارس" إلى 36 شهيداً معظمهم أطفال، إثر شن طائرات العدوان الروسي غارات جوية استهدفت تجمعاً للمدارس في بلدة حاس بريف إدلب، بينما وصفت الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عملية استهداف المدارس بأنها "جريمة حرب" إن تأكدت!.

وأفاد مراسل أورينت "شاهر سماق" بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبتها روسيا أمس الأربعاء إلى 36 مدنياً بينهم 23 طفلاً و6 من الكادر التدريسي، نتيجة استهداف طائرات العدوان 3 مدارس أثناء الدوام الرسمي في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي.

في هذه الأثناء، أعلن المجمع التربوي في مدينة معرة النعمان، اليوم الخميس، إيقاف التدريس في مدارس المجمع، تخوفاً من القصف على المنطقة.

وأكد المجمع على حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك"، أنه تم توقيف الدوام "حتى إشعار آخر"، جراء الحملة "البربرية" لطائرات النظام وروسيا الحربية على إدلب.

إلى ذلك، وصف رئيس صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) "آنتوني لين" الغارات التي استهدفت مجمع مدارس في ريف إدلب بأنها "مأساوية ومروعة"، وأنها "جريمة حرب" إن تأكدت!.

وأضاف أن "هذا الحادث الفظيع الأخير ربما يكون أكثر الهجمات دموية على مدرسة منذ بدء الحرب قبل أكثر من خمسة أعوام".

هذا وتتعمد روسيا خلال عدوانها المستمر على سوريا استهداف المدارس والمخابز والمستشفيات الميدانية والمساجد الواقعة في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، ضمن سياسية ممنهجة تستهدف من خلالها تهجير المدنيين، وضرب الحاضنة الشعبية للثوار، في استنساخ لسياسية اتبعتها في حربها على الشيشان (1994-1996).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات