"الحشد الشعبي" يبدأ عملية في "تلعفر".. وعلاوي يحذّر

"الحشد الشعبي" يبدأ عملية في "تلعفر".. وعلاوي يحذّر
حذر رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي اليوم الأحد، من انعماسات محتملة لدخول قوات ميلشيات الحشد الشعبي، في عملية عسكرية ابتدأت يوم أمس في تلعفر بالعراق.

وقال علاوي في تصريحات لموقع الجزيرة نت، إن الانتصار العسكري على تنظيم الدولة يجب أن يقترن بأداء سياسي، وإلا فإنه لن يؤدي إلى تحقيق النتائج المرجوة.

وأضاف أنه من الضروري وجود خريطة طريق سياسية إلى جانب الخطط العسكرية، يكون من شأنها الإسهام في تحسين أوضاع أهل الموصل، معلنا أنه سيعود إلى ممارسة عمله نائبا لرئيس الجمهورية العراقية.

وتوقع علاوي حدوث موجة نزوح كبيرة لمئات الآلاف من أهالي الموصل مع وصول المعارك إلى المدينة، كما يخشى استخدام تنظيم الدولة السكان دروعا بشرية.

وبدأت مليشيات الحشد الشعبي عملية عسكرية بالمحور الغربي لمدينة الموصل شمالي العراق، وسط مخاوف وتحذيرات من توترات طائفية في مدينتي الموصل وتلعفر.

وقال المتحدث باسم مليشيات الحشد أحمد الأسدي إن مقاتلي الحشد بدؤوا صباح أمس السبت التحرك صوب تلعفر غرب الموصل من أجل "قطع خط الإمداد الوحيد لتنظيم الدولة بين الموصل والرقة (معقل التنظيم في سوريا)، وتضييق الحصار عليه، واستعادة تلعفر".

وأكدت مصادر عسكرية عراقية أن مليشيات الحشد المتمثلة في سرايا عاشوراء ولواء تلعفر التابع لقيادة عمليات نينوى، تمكنت من استعادة السيطرة على قرى تقع شمال مدينة الحضر.

وأطلق تحالف من القوى مطلع الشهر الحالي عملية عسكرية بقصد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية المسيطر على مدينة الموصل بهدف السيطرة على المدينة، وسط مخاوف من عمليات تطهير طائفي محتملة الحدوث على غرار ما جرى في الفلوجة سابقاً على أيدي ميلشيات الحشد الشعبي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات