وأضاف خلال مؤتمر صحفي في جنيف بسويسرا أنه في حال تمكن فريق التحقيق من تحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم على القافلة الإنسانية سيتم نقل القضية إلى مجلس الأمن الدولي.
وكانت قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة تعرضت في أيلول الماضي لغارات جوية في ريف حلب الغربي، مما أدى إلى احتراق عشرين شاحنة بما فيها، واستشهد 13 شخصا من القائمين عليها.
وأقرّ المسؤول الأممي بصعوبة المهمة، في ظل مصاعب الدخول إلى موقع الحادث، مشيرا إلى أنه "يمكن أن يتم التلاعب بالأدلة أو إخفاؤها"، مشددا على أن هجوما من هذا النوع يصل دون شك إلى جريمة الحرب.
وقال إلياسون "نتمنى الحصول على معلومات كافية تمكننا من تقديم تحقيق متماسك في أسرع وقت ممكن".
ولاقى الحادث تنديدا دوليا كبيرا، ووجهت أصابع الاتهام في قصف المساعدات الإنسانية لطيران النظام والطيران الروسي لعدم امتلاك فصائل الثوار طائرات، لكن موسكو ودمشق نفتا علاقتهما بقصف القافلة.
التعليقات (1)