وأفصح المعلم عن فحوى الاقتراح لافتاً إلى أنه "لم يلمس من الأخير ما يساعد على استئناف الحوار السوري - السوري"، منوهاً بأن دي ميستورا قد يكون بانتظار الادارة الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية وأميناً عاماً جديداً للأمم المتحدة.
وقال المعلم إنه "كلما عجل المسلحون بالخروج من حلب نحن نضمن لهم الوجهة التي يودون التوجه إليها" حسب تعبيره.
كما قال ان "دي مستورا تحدث عن إدارة ذاتية موجودة في شرق حلب وقلنا له إن هذا مرفوض جملة وتفصيلا، وفيما يتعلق بخروج المرضى والجرحى من شرق حلب قلنا إننا قدمنا 3 فرص متتالية لخروج هؤلاء ومع ذلك رفضوا خروجهم".
هذا وأشار إلى انه "من واجب الدولة انقاذ المواطنين من أن يكونوا رهائن لهؤلاء الارهابيين ولا بد من بعد خروج المسلحين من عودة مؤسسات الدولة إلى شرق حلب"، حسب وصفه.
ويعاني حاولي 250 ألف مدني من حصار خانق في أحياء حلب الشرقية، ضمن أسوأ ظرف إنساني ومعيشي، فضلاً عن القصف العنيف الذي يتعرض له هؤلاء.
وتقصف مدينة حلب منذ العام 2012 عندما تم تحرير أجزاء واسعة منها عقب دخول الجيش الحر إليها، وكانت تحوي نحو 2 مليون شخص، ورغم ذلك كانت تقصف يومياً بالبراميل المتفجرة والصواريخ، ويرى مراقبون أن الحديث عن مدنيين في مناطق شرق حلب واحتجازهم كرهائن حسب زعم "المعلم" مجرد هراء، لأن القصف لم يستثني هؤلاء طوال سنوات خمس.
التعليقات (1)