بدء تسجيل الأسماء.. أهالي التل على أعتاب تهجير آخر

بدء تسجيل الأسماء.. أهالي التل على أعتاب تهجير آخر
بدأت صباح اليوم عملية تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من مدينة التل، وذلك عقب اجتماع تم أمس بين الاهالي انتهى بإصدار تنسيقة التل بياناً طرح مبادرة البدء بالتسجيل للخروج من المدينة.

وأصدرت تنسيقية التل بياناً باسم الفصائل العاملة ورد فيه " تغليباً للمصلحة العامة للمسلمين في مدينة التل وحقناً لدماء أهلنا وبعد الاجتماع بين النظام والمجاهدين المنعقد مساء الاثنين الواقع 28/ 11 / 2016 تتوجه الفصائل المجاهدة لجميع الراغبين بالخروج من المدينة المنسحبين المبادرة لتسجيل أسمائهم وذلك لتنظيم ألية الخروج وموعده . 

كما نوه البيان إلى أن عمليات التسجيل للأسماء تبدأ اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 9 صباحا في المركز الثقافي الجديد.

وتعرضت أمس المنطقة الغربية من مدينة التل لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط شهيدة وجرحى، وتضم المدينة أكثر من 800 ألف مدني غالبيتهم العظمى من النازحين.

وكانت الفعاليات المدنية والعسكرية في مدينة التل بريف دمشق الشمالي توصلت قبل يومين إلى اتفاق "مبدئي" مع نظام الأسد يقضي بانهاء حالة الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المدينة منذ نحو 3 سنوات.

يأتي ذلك، بعد أن صعدت قوات النظام، قبل أيام عملياتها العسكرية على مدينة التل، بعد هدوء نسبي دام نحو عامين، حيث عملت ميليشيا "درع القلمون" التابعة لقوات النظام على اقتحام المدينة من عدة محاور، عقب رفض فصائل الجيش الحر تسليمها، وسط قصف جوي ومدفعي طال مناطق في المدينة ومحيطها، ليتم عقد اجتماعات بين فعاليات المدينة العسكرية والمدنية ومندوبي عن النظام لبحث إمكانية التوصل لـ"اتفاق صلح".

واتبع نظام الأسد خلال الأشهر الماضية، سياسية تأمين "طوق العاصمة" تطبيقاً لخطة إيرانية تهدف إلى تهجير أهالي المدن والبلدات  المحررة في ريف دمشق، حيث تم إفراغ مدينة داريا في الغوطة الغربية يوم 26 /آب الماضي، وبعده اتفاق في مدينة "معضمية الشام" بريف دمشق بتاريخ 19 تشرين الأول الماضي، إلى جانب اتفاق قدسيا والهامة في 13 تشرين الأول، وقبل أيام اتفاق جديد يقضي بخروج الثوار من منطقة خان الشيح بريف دمشق الغربي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات