سلّمنا جدلا يا شعوب العرب بأنكم او بعضكم تتوجسون وتخافون من مجرد كلمة الله أكبر التي يرفعها ثوار سورية وان بعضكم الاخر يراهم غير أهل لحكم سورية وأن وأن الى آخره مما سولت به أنفسكم
لكن الا تثير نخوتكم أطفال تقصف وتذبح واعراض تنتهك وتهجير وتغيير ديموغرافي لا تخطئه عين لاخوانكم السنة بالملايين وجلب للشيعة مكانهم وتجنيسهم ليغيروا وجه الشام والعراق الى الابد ومن ثم يلتفتوا الى الخليج وكعبتنا المكرمة وكل ذلك باعانة مباشرة من امريكة وروسية والصين
الا ترون اليوم الى معقل السنة حلب التي يقطنها او كان يقطنها اربعة ملايين سني كيف يفعل بها مغول العصر ما لم يفعله مغول هولاكو
من بقي فيها مات جوعا وقصفا وبردا ومن خرج الى النظام اعتقل رجالهم وشبابهم للتصفية والتعذيب الوحشي ومن خرج الى الاكراد سلموه الى نظام الاجرام ايضا
يا شعوبا ركنت الى الذلة والصغار الم تفكروا لحظة بانه على كل المقاييس اذا كان أخوك يقاتل الغريب والمحتل فإن عليك أن تقف معه حتى لو كان مخطئا في بعض تصرفاته على تفكير بعضكم
يا شعوب العرب لا نطالبكم بقتال ولا دعم لكن انتم لا ترضون حتى ان تقوموا بمظاهرة تنديد وانكار واحدة على مدى ست سنوات لما يحدث لاخوتكم في سورية والعراق
لا ندعو الله عليكم ان يصيبكم ما اصابنا فوالله لا نتمناه حتى لاعدائنا لكن سنة الله ماضية فيمن خذل أخاه وسوف تعلمون
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
التعليقات (10)