للمرة الأولى.. المحيسني يكشف هوية الفصائل التي عطلت مشروع الاندماج

حمّل "عبد الله المحيسني" القاضي العام في غرفة عمليات "جيش الفتح" كلاً من "جبهة فتح الشام" وحركة "أحرار الشام" الإسلامية مسؤولية تعطيل مشروع الاندماج بين الفصائل بسبب "حب الإمارة وصراع النفوذ" .

"المحيسني" وفي مقابلة أسبوعية معه في برنامجه على قناته في موقع يوتيوب "الشام في أسبوع" رد على سؤال عن هوية الفصيل الذي يعرقل الاندماج وقال "هما أكبر فصيلين في الساحة طبعاً، هما (الجبهة والأحرار) إذا اتحد الفصيلان بقي معهم، لكن أحملهما المسؤولية أمام الله لأنهما أحب الفصائل إلي، إذا اتحد هؤلاء أنقذوا الساحة، مع بقية الفصائل، وخلال جولة الاندماج كل الفصائل أو جلها قالوا اتحدوا ونحن معكم".

وأردف أن "التنازع لم يكن على أو ثوابت أو مبادئ، ونصف جولة الاندماج كانت (من يكون الأمير؟)، مضيفاً من عطل هو حب الإمارة، وصراع النفوذ والغلبة".

وقال المحيسني "عندما أكدت انني لن أبقى مستقلاً و"سأبايع أحد الفصيلين"، حيث ظننت أن أحدهما سيرى أن الساحة انزلقت وانتهت ويتنازل عن الإمارة، ولكن ما رأيت أحداً فعل هذا الشيء، اتفقوا على الأمور الأساسية في خمس ساعات، ثم جاءت الإمارة، وبدأ التنازع، هذه أمور ثانوية وإن كان لها علاقة بالفكر والمنهج، ولكن اليوم ليست قضية فكر ومنهج، بل القضية هي أن أهل السنة اليوم ينتهون".

وأكد القاضي العام في غرفة عمليات "جيش الفتح" أن "أعظم معصية في الشام هي التفرق، وهي كبيرة من كبائر الذنوب"، متسائلاً "لماذا يسكت الشباب المجاهد والشرعيون والقادة، هل ينتظرون حتى لا يبقى سوى جزء يسير ويقولون الآن نتوحد؟ لن يبقى حينها لتوحدكم فائدة"؟.

وطالب المحيسني قادة الفصائل بجولة اندماج جديدة عاجلة بعد فشل الجولة السابقة، نافياً أن تكون هناك أوامر من داعمين عرقلت الاندماج، وقال: "أدعوهم إلى جولة اندماج جديدة عاجلة، تذكروا آلاف الشهداء الذين ارتقوا والأطفال الذين يتعلقون برقابهم، وليتعلموا أن هذه الكراسي التي يجلسون فيها هي كراسي تحت النار والقصف وليست كراسي ذهبية حتى يطمع فيها على الأقل". 

يشار أن قوات الأسد وميليشيات إيران سيطرت خلال الأيام القليلة الماضية على أكثر من ثلث الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، وذلك بعد اجتياح أحياء "مساكن هنانو والصاخور والحيدرية والشيخ خضر وجبل بدورو"، وسط نزوح نحو 16 ألف مدني من تلك الأحياء، بعد حصار طويل في ظل ظروف إنسانية قاسية ونقص شديد في الخدمات الإغاثية والمستلزمات الغذائية والطبية في مناطق النزوح.

التعليقات (3)

    قسورة

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    من المعيب أن لا يتفقوا وإن لم يستطيعوا فليتركوها لغيرهم ويسلموا أسلحتهم

    مواطن سوري او شهيد

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    الى متى هذه الثورة ستبقى يتيمة الشعب السوري ليس له عدو واحد انما انتم اشد الاعداء لانكم في تفريقكم تقتلونا قهرا ان طمعكم اشد تدمير من قذاىف النظام

    ziani nouri

    ·منذ 7 سنوات 4 أشهر
    أولا ادا كانت ما تسمو نها بالثورة السورية ثورة شعب من أتى بهدا السعودي إلى سورية .
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات