وذكر بيان مصور لـ"قسد" أن المرحلة الثانية من حملة "غضب الفرات" تهدف للسيطرة على كامل الريف الغربي من الرقة، إضافة إلى عزل المدينة، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى للحملة انتهت بالسيطرة على 700 كيلومتر مربع، وعشرات البلدات والطرق الاستراتيجية في الريف الشمالي للرقة.
وكشفت "قسد" عن انضمام انضمت ميليشيا "النخبة" التابعة لتيار "الغد السوري" بزعامة رئيس الائتلاف الوطني الأسبق "أحمد الجربا" إلى الحملة رسمياً، إلى جانب "لواء ثوار الرقة" و"المجلس العسكري لدير الزور".
يشار هنا أن "الجربا" أطلق قبل أشهر ذراعه العسكري تحت اسم "قوات النخبة السورية"، والتي تحمل راية الجيش السوري الحر وهدفها المعلن محاربة تنظيم "الدولة " دون نظام الأسد.
وتأتي هذه التطورات بعيد إعلان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، اليوم السبت، أن واشنطن سترسل 200 جندي إضافي إلى سورية للمشاركة في العملية ضد تنظيم "الدولة" في الرقة.
وأوضح كارتر، خلال حديثه في مؤتمر "حوار المنامة"، والذي نقلته وكالة "رويترز"، أن القوات الإضافية بينها مدربون من القوات الخاصة، ومستشارون وفرق تفكيك المتفجرات، وسينضمون إلى 300 من القوات الخاصة الأميركية الموجودة في سوريا".
وكانت "قسد" قد أعلنت قبل نحو شهر، بدء معركة ضد تنظيم "الدولة" بهدف السيطرة على مدينة الرقة، وذلك بالتنسيق مع "قوات التحالف الدولي"، بقيادة الولايات المتحدة.
التعليقات (0)