فرنسا: غموض في خطة الإجلاء وعلى الأمم المتحدة التواجد على الأرض

قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت اليوم الأربعاء إن هناك تشوشا يحيط بعملية إجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق مدينة حلب السورية الأمر الذي يظهر ضرورة وجود مراقبين من الأمم المتحدة على الأرض لإدارة العملية.

وقال إيرو للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي "فرنسا تريد وجود مراقبين من الأمم المتحدة على الأرض كما ينبغي أن تتدخل منظمات إنسانية مثل الصليب الأحمر" بحسب ما أوردت "رويترز".

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم إنها لا تشارك في خطط إجلاء المقاتلين والمدنيين من شرق حلب لكنها على استعداد للمساعدة في أي إجلاء. 

وكان وزير الخارجية الفرنسي  طالب أمس الأمم المتحدة باستخدام كافة الوسائل المتاحة للتحقق مما يجري في حلب.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة يجب أن يتم تسليط الضوء على معاناة أهالي حلب، من الملح جداً أن يتمّ وقف الأعمال العدائية في حلب، لا يمكن لحلفاء النظام  وعلى رأسهم روسيا أن يستكملوا اعترافهم بمنطق الثأر والإرهاب الممنهج من دون أن يكونوا شركاء في الجريمة. واستكمل البيان "لذلك أدعو الأمم المتحدة وبأسرع وقت إلى اللجوء لكل الوسائل التي تسمح بإظهار الحقيقة، حقيقة ما يجري في حلب لكي يتمّ معاقبة الفاعلين".

 واتهمت الخارجية الفرنسية النظام بتنفيذ عمليات تصفية للمحسوبين على المدنيين في حلب، وكانت روسيا أعلنت، سابقاً اليوم، أن جيش الأسد، فرض كامل سيطرته على 98 بالمئة من أراضي حلب، وأن إجمالي مساحة الأحياء التي يسيطر عليها المقاتلون شرق المدينة، لا تتعدى 3 كم مربع.