خوفاً من فضح جرائم ميليشيات إيران.. النظام يطرد صحفية سويدية لنقلها أخبار حلب

خوفاً من فضح جرائم ميليشيات إيران.. النظام يطرد صحفية سويدية لنقلها أخبار حلب
خوفاً من نقل ما يجري من أحداث في أحياء حلب الشرقية والمجازر التي ترتكبها ميليشيات إيران والطائرات الروسية بحق المدنيين المحاصرين، قام النظام بإبعاد مراسلة الإذاعة السويدية في الشرق الأوسط "سيسيليا اودين" عن سوريا، بعد اتهامها بـ "استخدام معلومات غير صحيحة في تقاريرها".

اتهامات بالتواصل مع ناشطين من داخل أحياء حلب الشرقية

واتهمت وزارة إعلام النظام أودين بنقل معلومات من مدونين ومستخدمي توتير من داخل أحياء حلب الشرقية. وعلى الرغم من أن سيسيليا اودين كانت قد حصلت على تأشيرة دخول مهنية للسفر والعمل في سوريا إلا أن نظام الأسد سحب منها الترخيص قبل نقلها من حلب إلى دمشق ومنها إلى لبنان.

وقالت مراسلة الإذاعة السويدية: " أشعر بالأسف والغضب وبخيبة أمل لأنني لن أتمكن من القيام بواجبي الصحفي، ونقل صورة ما يجري الآن في حلب. لم أستطع أن اتحدث مع اللاجئين في حلب ولم أتمكن بالتالي من سماع ما لديهم أن يقولوه".

يوناتان لوندكفيست رئيس منظمة مراسلون بلا حدود في السويد قال في حديثه للإذاعة السويدية إن قيام النظام بإبعاد صحفي عن البلاد ليس بالأمر الغريب إذ أن سوريا ولسنوات عدة موجودة في أسفل قائمة حرية الصحافة في العالم.

رفض مزاعم النظام

وأضاف: "بشار الأسد هو واحد ممن نطلق عليهم لقب أعداء حرية الصحافة، ببساطة لأنه يحاول السيطرة على نوعية وكم المعلومات التي تخرج من بلاده عن الأوضاع الدائرة وهذا أمر بالغ الخطورة.

ورفض راديو السويد مزاعم النظام بأنها تنشر "معلومات كاذبة". وأشار البيان إلى عدم وجود حرية صحافة في سوريا، وأن راديو السويد سيتقدم بطلب للحصول على تصريح جديد لمراسل لإرسال التقارير من سوريا.

وتعد أودين واحدة من أكثر مراسلي راديو السويد خبرة، وقد غادرت حلب أمس الخميس بالسيارة عبر دمشق إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث ستواصل تقديم تقاريرها من هناك.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات