وكشفت مصادر في المعارضة عن أن القائد العام للتشكيل الجديد سيكون "أبو عمار تفتناز" (قائد أحرار الشام) وقائده العسكري "أبو محمد الجولاني" (قائد فتح الشام) ورئيس مجلس الشورى هو توفيق شهاب الدين (قائد كتائب الزنكي) وحسب المعلومات فإن "الكيان" الجديد الذي تدفع "فتح الشام" لإعلانه كـ"دولة ناشئة" نتج من اجتماع ضم قادة وأمراء "النصرة" و"أحرار الشام" والفيلق وجيش الإسلام والفرقة 13 والفرقة 101 وجند الأقصى والجبهة الشامية» وأجناد الشام وجيش المجاهدين وصوت الحق بحسب "الشرق الاوسط".
كما أوضحت المصادر إلى أن عدد الفصائل إلى 14 فصيلا، كاشفة عن أن الاتجاه هو إلى إعلان حل جميع الفصائل خلال مدة لا تتجاوز أسبوعًا واحدًا، وإلغاء جميع التسميات، وولادة كيان موحد في عموم المناطق المحررة، على أن يتخلى قادة الفصائل عن مناصبهم القيادية وينضوون تحت مسمى مجلس شورى للكيان الجديد، ومن ثم، يجري اختيار رئيس لعموم المناطق المحررة من ذوي الأخلاق الحسنة والكفاءة والشجاعة وحسن الإدارة.
ويبدأ بعد ذلك مجلس الشورى بتأسيس دستور جديد للبلاد "في ظل الشريعة الإسلامية" وبمشورة أهل العلم الشرعي وخبراء الإدارة، وخلال شهر واحد من تاريخ نشر البيان، ويتضمن التفاهم الذي تم إلغاء كل المقرات وإعادتها إلى سلطة الكيان الجديد، وإحراق كل الرايات إلا الراية الجديدة المتفق عليها، ومعاقبة كل من يروج للتسميات الفصائلية القديمة.
ويتضمن الاتفاق أيضاً إطلاق قناة تلفزيونية وراديو لهذا الكيان تقدم فيهما البرامج "الهادفة"، كما يطل الرئيس المتفق عليه أسبوعيا ضمن لقاءات منتظمة ليضع الناس بصورة المستجدات الراهنة".
في غضون ذلك نشر المتحدث باسم جبهة فتح الشام "حسام الشافعي" في صفحته على موقع "تويتر" بأن: "المرحلة القادمة تقتضي أن يقودها المجاهدون صفاً واحداً سياسياً وعسكرياً وشرعياً، هدف واحد ومصير واحد، ولن يخذلنا ربنا سبحانه"، مضيفاً " نبشر أمتنا أن هممنا عالية وبأسنا شديد وصفنا واحد، وقادم الأيام فيها ما يسر بإذن الله".
من جهته قال العضو في المكتب السياسي لحركة أحرار الشام "حسام طرشة" على موقع تويتر: " بأن حركة أحرار الشام تمضي نحو توحيد الكلمة بمحددات أربعة، بها تحفظ الثورة أركانا ثلاثة.
وأضاف "لابد للمشروع أن يحمل سمات (الشرعية ـ الإمكانية ـ الجدوى) وجمع القوى الثورية على الفكرة الجامعة التي تحفظ الثابت وتمنح المرونة".
التعليقات (7)