بعد نقلها عشرات الجرائم الروسية.. "بانا العابد" مُهجّرة من حلب

أُجبرت الطفلة  الملقّبة بـ"الأيقونة الحلبية"، بانا العابد التي اشتهرت بنقلها أحداث حلب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على مغادرة منزلها في ريف حلب الشرقي بعد أشهر من القصف والحصار، أعقبهما معاناة توقف عملية الإجلاء لعدة أيام.

وظهرت الطفلة بانا العابد برفقة الناشط الإعلامي "هادي العبدلله" بين مئات المهجرين إلى ريف حلب الغربي صباح اليوم الأثنين، وتنوي الانتقال إلى ريف إدلب قرب الحدود التركية برفقة والديها، حيث تتواصل عملية إجلاء المدنيين من أحياء حلب المحاصرة إلى الريف الغربي، بالتزامن مع تنفيذ بنود الاتفاق الجديد والذي يتضمن خروج 4 آلاف مدني من بلدتي كفريا والفوعة.

وكانت  الطفلة الحلبية الشهيرة "بانا العابد" طلبت في تغريدة على حسابها على "تويتر" من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو،وكتبت بانة: "السيد مولود جاويش أوغلو كان لدينا أمل، أما الآن فماذا يحدث؟ أرجوكم ساعدونا، الوقت نفذ، وشكراً".

واعتادت بانة من حي القاطرجي شرق حلب بمساعدة والدتها فاطمة، مدرسة اللغة الإنجليزية، على توجيه دعوات من أجل أن يتحرك العالم لإنهاء المجازر في المدينة، من خلال تغريدات باللغة الانجليزية عبر حساب على "تويتر" تم افتتاحه قبل نحو ثلاثة أشهر، ووصل عدد متابعيه لنحو مئتي ألف شخص. 

ولدى بانة على تويتر أكثر من 100 ألف متابع، حيث كانت تغرد برسائل مقلقة منذ أيلول الماضي، وجذبت اهتمام العالم والصحافة العالمية إلى حلب، كما أن أكثر مشاركات بانة تأثيراً كانت مقاطع الفيديو التي نشرتها، حيث يُسمع دوي التفجيرات، وتخاطب الطفلة فيها العالم طلباً للمساعدة، واجتذبت بانا اهتمام العالم، بعدما أرسلت الكاتبة، جي كي رولينغ، لها السلسلة الكاملة لقصص هاري بوتر، الشهر الماضي، وكتبت بانا أنها تحب القراءة لـ"تنسى الحرب".

الجدير بالذكر أن منزل الطفلة الطفلة السورية بانة تعرض للقصف في 27 تشرين الثاني الماضي، لكنها نجت ووالدتها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات