وقالت المنظمة في تقريرها السنوي أن "سوريا تحولت إلى جحيم عام 2016، مع استشهاد 19 صحافيًا فيها، تليها أفغانستان 10 قتلى، والمكسيك 9 قتلى، والعراق 7 قتلى، واليمن 5 قتلى"ـ وأضافت أن "سوريا الدولة الأكثر دموية في العالم للصحافيين، مع مقتل 19 صحافياً فيها العام الجاري، مقابل 9 عام 2015، وبين هؤلاء الضحايا أسامة جمعة، الصحافي المصور ذو الـ19 عامًا، الذي عمل لوكالة (ايماجز لايف) البريطانية، وقتل في 5 حزيران إثر قصف استهدف حيًا سكنيًا في حلب".
وقال الأمين العام للمنظمة،كريستوف ديلوار، "إننا نشهد عنفاً معتمداً ضد الصحفيين على نحو متزايد"، مضيفًا “الصحفيون يستهدفون ويغتالون بسبب عملهم الإعلامي على نحو واضح لا غبار عليه
وكانت المنظمة قد وثقت في العام الماضي مقتل 101، بينهم ما لا يقل عن 67 صحفيًا قتلوا أثناء القيام بنشاطهم المهني أو بسبب عملهم الصحفي، و27 صحفيًا مواطنًا و7 معاونين إعلاميين.
وعزت المنظمة التراجع الملحوظ بأعداد الصحفيين هذا العام قياسًا بالسنوات السابقة، إلى أن “عددًا متزايدًا من الصحافيين يهربون من الدول التى أصبحت بالغة الخطورة، (سوريا والعراق وليبيا)، وكذلك اليمن، وأفغانستان وبنغلادش، وبوروندى، التي تحولت جزئيًا إلى بؤر سوداء للإعلام يسودها انعدام العقاب والإفلات منه”
الجدير بالذكر أن المنظمة منحت جائزتها السنوية لحرية الصحافة هذا العام للناشط الإعلامي السوري، هادي العبد الله، بعد ترشيحيه ضمن فئات الصحفيين ووسائل الإعلام والصحافة المواطنة.
التعليقات (1)