وأفاد الناشط "عمر محمد" لـ"أورينت نت" أن قوات الأسد أغلقت، أمس الخميس، جميع الطرق المؤدية إلى منطقة وادي بردى، ومنعت دخول وخروج المدنيين، حتى الموظفين والطلاب، بينما تعمدت قتل الحاج " ممدوح يوسف " من قرية عين الفيجة قنصاً بالرصاص.
بموازاة ذلك، ألقى طيران الأسد المروحي 15 برميلاً متفجراً على قرية "بسمية" الأمر الذي أدى إلى وقوع اصابات في صفوف المدنيين إلى جانب دمار كبير في الأبنية والممتلكات العامة، بينما تعرضت قريتي "عين الفيجة ودير مقرن" في وادي بردى لقصف بالرشاشات الثقيلة واستهداف برصاص القناصة من قبل قوات الأسد المتمركزة في مقرات "الحرس الجمهوري".
هذا وتحاول قوات الأسد من خلال تصعيد العملية العسكرية في وادي بردى إلى الضغط على الفصائل العسكرية لـ"القبول بالمصالحة" والخروج من المنطقة إلى إدلب.
يشار أن منطقة وادي بردى شهدت حصاراً استمر نحو خمسة أشهر، تسبب بتفاقم الأوضاع الإنسانية لآلاف العوائل فيها، قبل أن يعيد النظام فتح الطرق إليها مقابل ضخ المياه إلى دمشق.
التعليقات (2)