ما حقيقة تصريحات قيادي بحركة حماس وصف مجازر حلب بالتمثيليات؟

ما حقيقة تصريحات قيادي بحركة حماس وصف مجازر حلب بالتمثيليات؟
نفى القيادي في حركة حماس "محمود الزهار" تصريحات نسبت له، روجت أنه وصف المجازر التي ارتكبتها ميليشيات إيران في حلب بأنها "عبارة عن تمثيليات من الغرب من أجل إسقاط نظام بشار الأسد".

"الزهار" وفي بيان رسمي له حمل عنوان "تعقيباً على فبركات موقع وطن 24 التابع لمخابرات السلطة" قال "دأبت بعض المواقع الصفراء المشبوهة التي لا هدف لها سوى النيل من الشخصيات الوطنية والحركات المقاومة على صناعة وفبركة الأكاذيب التي تستهدف قياداتنا الفلسطينية خدمة للاحتلال، ومن هذه المواقع ما يسمى بموقع وطن 24 المرتبط بالاحتلال، الذي كان آخر فبركاته ما صاغه زوراً وبهتاناً من أكاذيب على لسان عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار "أبو خالد" بتاريخ 22/12/2016م".

وشدد "الزهار" بالقول "ننفي كل هذه الأكاذيب الرخيصة لنؤكد أننا سنلاحق كل المتورطين فيها قانونياً".

وكانت وسائل إعلام محسوبة على ما يسمى "محور الممانعة" سوقت تصريحات نسبتها إلى "الزهار" عبر الادعاء بأن حركة "حماس" أخطأت عندما "غادرت سوريا"، محملاً خالد مشعل مسؤولية ذلك، واصفاً "الثورة السورية" بأنها مدعومة من الولايات الأمريكية المتحدة، وأن المجازر التي ارتكبها ميليشيات إيران وقوات الأسد في حلب والتي خلفت آلاف الشهداء والجرحى، بأنها "عبارة عن تمثيليات من الغرب من أجل إسقاط نظام بشار الأسد، إلى جانب اعتبار التواجد الإيراني في سوريا "ضروري لضمان التوازن في المنطقة".

يشار أن "كتائب القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس) تضامنت مؤخراً مع حلب خلال اجتياح ميليشيات إيران لإحيائها الشرقية، وذلك ضمن مهرجان شعبي بمناسبة مرور 29 عاماً لتأسيس الحركة حماس في قطاع غزة، حيث رفع لافتات كتب عليها "حلب تباد و كلنا حلب".

كما استنكرت الحركة عمليات القتل الجماعي في حلب، قائلة "تتابع حماس ببالغ الألم والاستهجان ما يجري في مدينة حلب، وما يتعرض له أهلها من مجازر، وعمليات قتل وإبادة تقشعر لها الأبدان ويندى لها الجبين".

والجدير بالذكر، أن "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" كشف مؤخراً عن تراجع الدعم الإيراني للحركة، بسبب رفضها تأييد نظام بشار الأسد عقب اندلاع الثورة السورية عام 2011، مشيراً إلى وجود "حالة من الجمود" في العلاقة مع إيران، والتي لم تصل بعد إلى حالة القطيعة الكاملة.

هذا ومرت العلاقة بين حماس ونظام الأسد بعدة متغيرات ومنعطفات خلال سنوات الثورة الخمسة، إذ توترت العلاقة بينهما عام 2011 على خلفية امتناع تأييد الحركة للنظام، الأمر الذي دفعها إلى إغلاق مكاتبها ومغادرة سوريا.

وفي نهاية العام 2012 رفع رئيس المكتب السياسي لحماس علم الثورة في مهرجان الذي أقامته الحركة بمناسبة الذكرى الـ 25 لانطلاقها في غزة، فيما رد التلفزيون الرسمي للنظام بوصف "مشعل" بالخائن والجاحد"، بينما دعا "أبو مرزوق" إيران إلى أن تعيد النظر في دعمها للنظام السوري.

حاولت حماس خلال العام 2014 الانعطاف إلى ما يسمى "محور المقاومة" الذي يضم إيران ومليشيا حزب الله والنظام السوري، حيث صرح "خالد القدومي" ممثل الحركة في إيران "أن سوريا في عهد بشار الأسد كانت ملجأ للمقاومين الفلسطينيين"، معتبراً أن قيام مشعل برفع علم الثورة السورية، لا يمثل موقف الحركة.

التعليقات (2)

    يوسف مشهراوي من غزه

    ·منذ 7 سنوات 3 أشهر
    كلنا في قطاع غزة وفلسطين عامة نبكي دما والله العظيم ولا نهنأ بحياتنا خاصة بعد مأساة حلب ومجازر النظام الوحشية التي والله العظيم لن يفعلها اليهود عندنا في غزة هذا ليس دفاعا عن البيهود المجرمين ولكنها الحقيقة بشار السفاح يقتل اطفال ويغتصب مليشياته المجرمة النساء لعنة الله عليه والنصر حتما للشعب السوري وتضحياته

    نفاق

    ·منذ 7 سنوات 3 أشهر
    هذه ااتصريحات انا قرأتها في موقع قناة العالم الايرانية الرسمية لماذا يتهم الصحافة الصفراء فليكذب ايران اذن اما انه قالها فعلا او انه لا يستطيع ان يكذب اولياء نعمته و هذه مصيبة عظمى
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات