اليونان تضع مخططاً لتحسين ظروف اللاجئين السوريين

وأوضح موزالاس، أن وزارته ستنشئ مراكز إيواء تستوعب 100-200 شخصاً، في المخيمات المكتظة في جزر بحر إيجه، مشيراً أن هذا العمل "سيستغرق وقتاً إلا أننا سننفذ ذلك" بحسب ما أوردت وكالة "الأناناضول".

وأضاف موزالاس، إلى أنهم سيبدأون بأعمال تسجيل أسماء اللاجئين في اليونان، وأنه سيتم إصدار بطاقات هوية الكترونية لجميع المهاجرين لغاية نيسان المقبل، كما بيّن الوزير إلى أنهم سيوقفون تقديم الطعام للاجئين في المخيمات لغاية آذار المقبل، وسيتم بدل ذلك منح كل عائلة مقدارا من النقود لشراء احتياجاتهم بأنفسهم(دون أن يحدد ذلك المقدار).

تجدر الإشارة أن قرابة 61 ألف لاجئ لا يزالون عالقين في اليونان، لحين توزيعهم، على دول الاتحاد الأوروبي.

وكان أعضاء الاتحاد قد اتفقوا في أيلول 2015، على برنامج توزيع اللاجئين، لتخفيف الأعباء عن إيطاليا واليونان، اللتين استقبلتا مئات آلاف الفارين من حروب في الشرق الأوسط وأفريقيا، وخصوصاً سوريا، وعلى الرغم من أن الاتفاق نص على توزيع اللاجئين الـ 160 ألف الموجودين في اليونان وإيطاليا، لغاية أيلول 2017، فإنه حتى 8 تشرين ثان الجاري، لم يتم توزيع سوى 6 آلاف و925 لاجئا فقط، على عدد من دول الاتحاد.

الجدير بالذكر أن بحرا إيجه والمتوسط شهدا العديد من حوادث غرق لاجئين، منها غرق زورقين انطلقا من السواحل الليبية باتجاه السواحل الإيطالية في 3  الجاري، كانا يقلان 249 لاجئاً لقوا مصرعهم جميعا.