ونقلت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أن مسلّحاً واحداً على الأقل فتح النار على مرتادي نادي "رينا" الواقع في منطقة "أورتاكوي" التي تقع على البوسفور.
وهرعت سيارات الشرطة والإسعاف إلى المكان وما تزال حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
وأكد والي إسطنبول "واصب شاهين" في وقت لاحق ان الهجوم أسفر عن مقتل 35 شخصاً على الأقل إضافة إلى عشرات الجرحى، واصفاً الهجوم بأنه إرهابي، مضيفاً أن أحد القتلى كان أحد ضباط الشرطة، في الوقت الذي تحدثت فيه المصادر عن حتمية ارتفاع أعداد القتلى لازدحام المكان وكثرة الجرحى.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام تركية عربات مدرعة تابعة للشرطة وسيارات إسعاف وهي متوقفة خارج النادي، وقالت إن بين 500 الى 600 شخص كانوا في النادي الليلي وقت الهجوم.
وتقول تقارير اعلامية إن الشرطة ضربت طوقاً حول المنطقة وأن العملية الأمنية ما زالت متواصلة.
ويعتبر هذا الهجوم الإرهابي الأول في هذا العام متزامناً مع احتفالات رأس السنة الميلادية.
ولم تتبن أي جهة حتى الآن مسؤولية هذا الهجوم، إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية كان هدد في وقت سابق أن تركيا ستكون مسرحاً لعملياته، وذلك بعد انخراط الجيش التركي في عملية درع الفرات التي استهدفت القرى والبلدات التي يسيطر عليها التنظيم، وهي قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على مدينة الباب، معقل التنظيم في ريف حلب الشرقي.
التعليقات (1)