وشددت الفصائل في بيانها على عدم المشاركة في مفاوضات الأستانا حتى يتم تنفذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه في أنقرة في 29 كانون الاول بالكامل، وتوقف النظام عن خروقاته المستمرة للهدنة وتصعيده العسكري في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية وحماة ودرعا.
وأضافت "إحداث النظام وحلفاؤه لأي تغيرات في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق، ويعتبر الاتفاق بحكم المنتهي مالم يحدث إعادة الأمور إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق فوراً وهذه على مسؤولية الطرف الضامن".
كما حملت الفصائل موسكو مسؤولية عدم لجمها للنظام الذي تعهدت بضمانه في اتفاق وقف إطلاق النار بأنقرة، وتابع أن خروقات النظام ما زالت مستمرة، وهي تهدد حياة آلاف السوريين، لذلك أعلنت الفصائل المعارضة تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف النار حتى تنفيذه بالكامل.
https://orient-news.net/news_images/17_1/1483424136.jpg'>
الجدير بالذكر أن قوات النظام والميليشيات الأجنبية قصفت بشكل هيستيري منطقة "وادي بردى" بريف دمشق، حيث تعرض نبع الفيجة لمئات البراميل المتفجرة وقذائف الهاون، في محاولة لقوات الأسد التقدم عبر من محور بسيمة بهدف حصار قرى منطقة "وادي بردى" التي تحوي ما يقارب نحو 110 آلاف مدني.
وتسبب القصف بغوران وضياع حوالي ثلث مياه النبع في باطن الأرض، مؤكدين أنه لو استمرت هذه الحملة على النبع وحوضه المباشر لعدة أيام أخرى فإن كارثة مائية تنتظر، وقد تتسبب هذه الحملة الشرسة بغوران مياه النبع بشكل كلي، وحينها سيكون مصير المياه الضياع في باطن الأرض.
التعليقات (1)