وذكرت الهيئة الإعلامية لمنطقة وادي بردى في بيان لها أن قوات الأسد وميليشيا حزب الله استهدفت سيارات وفد النظام المفاوض الذي يضم مدير مكتب محافظ ريف دمشق ووجهاء من المنطقة، وذلك عند نبع عين الفيجة، حيث لا يزال أعضاء الوفد عالقين داخل وادي بردى بسبب القنص والقصف المتواصل.
وأضح البيان أن الوفد المفاوض دخل إلى وادي بردى متوجهاً إلى "عين الفيجة" برفقة لجنة التفاوض التي اجتمعت مع ممثلي النظام وهم "العميد قيس فروة قائد الحرس الجمهوري، ومحافظ ريف دمشق، وهمام حيدر أمين حزب البعث، ومسؤول من مكتب الأمن القومي مندوبا عن علي مملوك، وقائد شرطة دمشق".
وأشار البيان إلى أنه عقب انتهاء الاجتماع دخل الوفد مع لجنة التفاوض للبدء بتنفيذ أولى البنود، وهو رفع علم النظام على منشأة نبع الفيجة، وبعدها يتوقف القصف والحملة العسكرية على وادي بردى، ولدى وصول سيارات الوفد ظُهراً إلى مشارف عين الفيجة فتحت قوات النظام في الحرس الجمهوري بأمر من قائده "قيس فروة" نيرانها على السيارات، أعقبها قصف بقذائف الهاون على مكان تواجد الوفد، ما أسفر عن احتراق السيارات.
ولفت البيان إلى أنه تم رفع علم النظام على منشأة نبع الفيجة، في سبيل إيقاف إطلاق النار، إلا أن قوات الأسد استهدفت العلم بالرشاشات الثقيلة حتى أسقطته، منهية بذلك الاتفاق ودون إبداء أو توضيح أي سبب، ما يجعل الوضع الميداني في وادي بردى مستمرا بالمعارك والقصف.
هذا وكثفت قوات الأسد وميليشيات إيران يوم أمس الخميس من وتيرة استهداف منطقة وادي بردى المحاصرة، وذلك عبر قصف جوي ومدفعي وصاروخي هو الأعنف منذ بدء حملة العسكرية قبل نحو 3 أسابيع، بالتزامن مع احتلال ميليشيات إيران نقاط في منطقة المسبح بمحيط قرية بسيمة بمنطقة وادي بردى.
التعليقات (2)