"الفيلق والأحرار" يشكلان "قوات فصل" ونحاس يهاجم فتح الشام

"الفيلق والأحرار" يشكلان "قوات فصل" ونحاس يهاجم فتح الشام
على وقع استمرار جبهة "فتح الشام" هجماتها على عدة فصائل من الجيش السوري الحر في شمال سوريا، أعلنت حركة "أحرار الشام" الإسلامية و"فيلق الشام" تشكيل "قوات فصل" لمنع الاقتتال بين الفصائل في حلب وإدلب.

"فيلق الشام" يعلن تشكيل "قوات فصل"

وأصدر "فيلق الشام" بياناً أكد من خلاله تشكيل "قوات فصل" لمنع الاقتتال بين الفصائل وجبهة "فتح الشام"، وذلك عبر وضع حواجزاً له في القرى والبلدات لمنع مرور أي رتل عسكري كان لقتال "إخوانه في الثورة".

وطالب "فيلق الشام" جبهة "فتح الشام" بالتحاكم مع الفصائل الأخرى، وإنشاء "محكمة شرعية" قضائية للنظر في أسباب الحملة وتداعياتها.

أحرار الشام ترفض عزل الجبهة وتدعو بالنزول إلى تحكيم الشريعة الإسلامية

كذلك أكدت حركة أحرار الشام "أنها نشرت حواجز وقوات، لمنع أي أرتال لجبهة فتح الشام أو غيرها تتوجه لقتال الفصائل والبغي عليهم"، مشددة في بيان لها وصل إلى أورينت نت نسخة منه بأنها "لن تسمح لكائن من كان، بأن يعبث بالساحة لأجل مصالحه الفصائلية الضيقة، وستعمل بكل جهدها على إفشال المخطط لإجهاض الثورة انطلاقًا من إيمانها بالثورة".

وفي حين رفضت أحرار الشام مخطط عزل جبهة "فتح الشام" واستهدافها من قبل التحالف الدولي وغيره، إلا أنها أكدت أن "بغي وعدوان الجبهة على الآخرين دون أي مبرر ولا دليل شرعي وممارستها اللامسؤولة، هي أعظم ما يخدم العدو في تنفيذ مخخطاته لعزلها، وإنهاء الثورة عبر الدخول في اقتتال داخلي لا نهاية له".

وطالبت الحركة جميع الفصائل المقاتلة وجبهة "فتح الشام" بالنزول إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، والقبول بلجنة قضائية شرعية، معربة عن استعدادها للقبول بما تتمخض عنه اللجنة من قرارات، في حين دعت "الشعب النزول إلى الشوارع من أجل الضغط على كل من يبغي ويعتدي من أي فصيل، ويقطع الطرقات على الأرتال المعتدية، كي يحافظ على ثورته ودماء أبنائه في اقتتال داخلي لا نهاية له".

نحاس يهاجم فتح الشام

من جانبه، هاجم رئيس المكتب السياسي والعلاقات الخارجية في حركة "أحرار الشام" لبيب النحاس، جبهة "فتح الشام"، وقال إن "الساحة الشامية لم تعد تحتمل المزيد من المراهقات الفكرية أو العسكرية، فالبندقية الثورية ملك للشعب وخط أحمر سندافع عنه".

"نحاس" وفي سلسلة تغريدات له عبر "تويتر" أكد فيها أن جبهة فتح الشام "أمام مفترق طرق.. إما أن تنضم للثورة، أو تكون داعش جديدة تحت ذرائع شرعية واهية".

وأضاف أن "أي اعتداء وبغي على الفصائل الثورية المجاهدة، هو تنفيذ سافر لأجندات خارجية وخدمة لأعداء الثورة وإشباع لأطماع شخصية"، لافتاً إلى أنه "منذ أن ورطت النصرة الساحة الشامية ببيعتها للقاعدة، والثورة تدفع ثمنًا غاليًا، وفي نفس الوقت تحاول إنقاذ النصرة".

وشدد القيادي في حركة أحرار الشام على أن "الفصائل الثورية التي تتهمها فتح الشام بالعمالة والردة، وتبغي عليها هي من دافعت عنها في المحافل الدولية واللقاءات المغلقة"، مؤكداً أن "الخيار الأسهل للفصائل معاملتها بالمثل والتخلي عنها سياسيًا، ولكنهم (الفصائل) غلبوا عقيدة الولاء والبراء وأخوّة الثورة والأرض".

وختم رئيس المكتب السياسي للحركة تغريداته بالقول إن "الثورة ستنتصر بعزّ عزيز، أو ذلّ ذليل وستعود إلى ألقها الأول ومن ظن أنه سيبتلع فصائل الثورة بفتاوى كرتونية وبغي فاضح سيجد ما يسوؤه بإذن الله"، دعياً عناصر الجبهة "بعدم السماح لأصحاب النفوس المريضة، والأجندات المشبوهة أن يحولوكم إلى قطاع طرق بعد أن أعزكم الله بالجهاد".

يشار أن القيادي في جبهة "فتح الشام "علي العرجاني" أعلن انشقاقه عن الجبهة، وقال عبر حسابه بموقع تويتر "كما فعل غيري من الأخيار بسبب الظلم والفساد والعدوان، أعلن براءتي وانشقاقي عن فتح الشام".

ووصف "العرجاني" هجوم جبهة فتح الشام على مقرات جيش المجاهدين بـ"الإجرام والعدوان"، مشبهاً ذلك بأساليب تنظيم "الدولة" (داعش).

هذا وتستمر جبهة "فتح الشام" مهاجمة ومحاصرة عدة مقرات للجيش السوري الحر في ريفي حلب وإدلب، في حين أكدت مصادر لـ"أورينت نت" أن "فتح الشام" أنهت وجود "جيش المجاهدين" في ريف اللاذقية، وذلك بعد محاصرة مقراته في جبلي الأكراد والتركمان، واعتقال القائد العام لـ"جيش المجاهدين" في الساحل "يحيى بريمو" ومصادر أسلحة وذخائر.

التعليقات (2)

    عدم ذكراسمي

    ·منذ 7 سنوات شهرين
    اناايداحرارالشام بهاذاالقرارالذي ينص على عدم فصل الجبهةواكمل انهم لازم بقيرون اسمهم وفكرهم التطرفي ويكونون تحت راية الثورةورفع علمهافوق مقراتهم ومنطقهم ومساندةاخوانهم بلاسلام بكل شيءفي الساحةواسمهم الجديدجبهةانصارالثورةوالختام بالسلام

    أبو عبدالله الشامي

    ·منذ 7 سنوات شهرين
    اللهم انصر من نصر الدين واهزم من خذل المسلمين
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات