ووجهت الدعوات بحسب المصادر لـ 15 من قادة القوى السياسية ومنصات المعارضة ضمت "الهيئة العليا للمفاوضات، الائتلاف الوطني، هيئة التنسيق، جبهة التحرير والتغيير، مجموعة حميميم، الاتحاد الديمقراطي الكردي"، في اجتماع سيرأسه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن هدف موسكو من الاجتماع المعلن هو "إطلاع السياسيين على نتائج أستانا، وتشكيل وفد موحد منهم ومن الفصائل المشاركة في عاصمة كازاخستان، مع وفد الحكومة السورية في جنيف بموجب مرجعية بيان أستانا".
ولم تمض ساعات عن انتهاء مباحثات مؤتمر أستانا الذي انعقد على مدار يومين متتاليين في العاصمة الكازاخية، حتى بدأ الحديث يرشح من كواليسه عن دستور جديد قدمته روسيا لأطراف في المعارضة السورية، التي رفضت بدورها الاطلاع عليه.
وأضافت المصادر أن الدستور الجديد تضمن تعديلات لصلاحيات بشار الأسد ورئيس الحكومة والمجالس المحلية، تمهيداً لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
التعليقات (1)