وأضاف الرئيس التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مدغشقر هيري راجاوناريمامبيانينا، في جولة يجريها لدول شرق أفريقيا: "حرصنا على إنجاح مؤتمر أستانا بشأن التسوية السورية".
وأشار إلى أن "النظام السوري يستخدم الميليشيات الكردية في سوريا بعد أن منعهم من حقوقهم لسنوات وسنواجه كافة المنظمات الإرهابية التي تشكل خطرا على حدودنا"، مشدداً على ضرورة "التمييز بشكل واضح بين المعارضة السورية المسلحة وبين تنظيم الدولة في سوريا".
يأتي ذلك بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن وفد المعارضة السورية، إلى مؤتمر "الأستانة"، أظهر "موقفاً ناضجاً"، كما في مؤتمرات سابقة، حين طرح أفكاراً حول مستقبل سوريا.
واعتبر "أوغلو"، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن المحادثات التي جرت خلال المؤتمر كانت "ناجحة"، مشيراً أن الوفود المشاركة تقاسمت الآراء حول تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيعه في سوريا، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف "أوغلو"، أن كل من بلاده وروسيا أنشأتا آلية ثنائية لمراقبة الهدنة، من خلال إنشاء مركزين، أحدهما في أنقرة والآخر في موسكو، لرصد انتهاكات الاتفاق في سوريا، معتبراً أن انضمام إيران لهذه الآلية "مهم جداً" لضمان قوات النظام والميليشيات الأجنبية التي تدعمها، والتي تنتهك الاتفاق.
يشار أن اجتماعات التي عقدت في العاصمة الكازاخية، أستانا، انتهت أمس الثلاثاء، على يومين، بإصدار بيان ختامي، أكدت فيه الدول الثلاث الراعية له، على التوصل إلى اتفاق حول إنشاء "آلية ثلاثية" لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وخروقاته، فيما تحفظ وفد الفصائل العسكرية على البيان.
التعليقات (1)