طهران أم خيارات الرد المتاحة على ترامب

المحور الاول ::-

عندما وصلت إدارة ترمب للبيت الأبيض فقدت واشنطن كل قنوات الاتصال التي كانت موجودة في عهد الرئيس السابق  باراك أوباما  وبالتالي فإن الاتفاق النووي مع إيران يتطلب انتباها مستمرا لتوضيح أي سوء تفاهم قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة

قالت إيران عدة مرات بأنها لن تتفاوض في مسألة إمكاناتها الصاروخية أو تتوقف عن تجاربها الصاروخية، لكن فيما يتعلق بقضايا المنطقة فلا مشكلة عندها من التفاوض بشكل عقلاني للوصول إلى نوع من الحلول العملية

وبحسب  رئيس تحرير وكالة "مهر" الناطقة بالإنجليزية حميد رضا غلام زاده   فإن السياسيين الإيرانيين يعتقدون أن ترمب يحاول أن يخيف طهران ويهددها ليعرف ردة فعلها، ويختبر هل يمكن أن يلعب معها أو يجبرها على الاستسلام، معتبرا أنه لغاية الآن لم يتخذ أي سياسي في إيران خطوة إلى الوراء أمام تهديدات ترمب 

المحور الثاني  ::-  

أكد الرئيس الأميركي أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لإيران، كما وصف إيران بأنها "الدولة الإرهابية الأولى" في العالم، مكررا بذلك الوصف الذي استخدمه وزير الدفاع  جيمس ماتيس 

- مستشار مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية محمد علي مهتدي  أمريـكا  هزمت في الصومال ولبنان وأفغانستان والعراق، وهي قد تملك ساعة الصفر، لكنها لا تملك القدرة على إنهائها 

- أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران محمد مرندي  إيران لديها علاقات جيدة مع روسيا، وتزداد جودة بشكل مستمر، وكذلك لها علاقات متميزة مع الصين تتحسن بشكل كبير  وشدد على أن بلاده لا تعتمد على أي دولة خارجية، فهي دولة قوية ولديها قدرات دفاعية كبيرة، وهي لا تأخذ تهديدات ترمب على محمل الجد حاليا 

- التصعيد  الأمريـكي   ضد إيران يأتي وسط توقعات بأن تفرض الولايات المتحدة عقوبات على  25كيانا  إيرانيا اعتبارا من اليوم، وذلك ردا على تجربتها الأخيرة للصاروخ البالستي

-  دونالد ترمب نبحث اقتراحا قد يؤدي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني  جماعةً إرهابية، ويأتي ذلك بعد العقوبات  الأمريـكية  

- لأن الخطاب الحربي دائما يؤدي إلى عمل حربي، ولذلك على الإدارة الأميركية توخي الحذر

برنامج الرادار 

اعداد وتقديم: هشام خريسات 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات