رحب بتواجد القوات الأميركية .. بشار: صور ضحايا التعذيب "فوتوشوب"

بشار ينكر تقرير العفو : قطر مولّت التقرير

بشار وفي مقابلة مع موقع "ياهو الإخباري" وصف جميع تقارير "العفو الدولية" بـ"الزائفة" وبأنها موضع شك وليست حيادية، كونها لم تعتمد برأيه على "دليل محسوس". 

وباغت الصحفي الأمريكي خلال المقابلة بشار بسؤال: "هل تعلم ماذا يجري داخل سجن صيدنايا؟"، ليجيب بشار "أعيش في القصر الجمهوري وليس في السجن ولا أعرف ما يجري هناك، لكنني أعرف ما يحدث في سوريا أكثر من العفو الدولية، التي تضع تقاريرها استناداً لمزاعم"، مدعياً أن "قطر مولّت التقرير".

وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" قد كشفت في تقرير لها حمل عنوان "المسلخ البشري" قبل أيام جانباً صغيراً من حجم الفظاعات والجرائم التي يرتكبها "نظام المسلخ" في سوريا، عبر توثيق قيام نظام الأسد بإعدام نحو 13 ألف شخص شنقاً بسجن صيدنايا بين عامي 2011 و2015، وذلك اعتماداً على شهادات مختلفة، من ضمنها أربعة حراس ومسؤولين في السجن، وثلاث قضاة سوريين سابقين، ومثلهم من الأطباء.

فوتوشوب!!

وواصل بشار مزاعمه وانكاره للجرائم التي ارتكبتها قواته وشبيحته بحق الشعب السوري، حيث وصف الصور التي سربها قيصر قبل أعوام، وتضمنت توثيقًا لضحايا التعذيب في سوريا، بأنها "فوتوشوب"، وأضاف "من تحقق من تلك الصور وتأكد من أنها ليست معدلة على الفوتوشوب أوبرامج أخرى".

يشار هنا أن "قيصر" ضابط منشق عن الشرطة العسكرية، سرّب 50 ألف صورة مروعة لجثث معتقلين في سجون الأسد بعد أن مورس عليهم أشد أنواع التعذيب، وكان مسؤولًا عن تصوير وتوثيق الجثث وترقيمها، ونشرت إلى العلن عام 2014، حيث أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" صحة الصور.

واعتبر بشار أن الصور والتقارير عن سجونه ومعتقلاته ما هي إلا  "بروباغاندا وأخبار زائفة وملفقة هدفها شيطنة الحكمة السورية".

بشار يرحب بتواجد القوات الأميركية في سوريا

من جهة أخرى، رحب بتواجد القوات الأميركية في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة، مشترطا أن تعترف واشنطن بسيادة حكومته.

وقال بشار خلال المقابلة إنه "إذا كان الأميركيون صادقين فإننا نرحب بهم بالطبع كأي بلد آخر يريد محاربة الإرهابيين وهزيمتهم، بالطبع نستطيع أن نقول هذا دون تردد".

ورفض اقتراح إقامة مناطق آمنة

ورفض بشار اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقامة مناطق آمنة داخل سوريا لإيواء اللاجئين ومنع تدفقهم إلى الدول المجاورة وإلى أوروبا، وأوضح أن المناطق الآمنة ليست واقعية على الإطلاق لأنها ستكون معرضة لخطر هجمات من الجماعات المسلحة، معتبراً أن "الأكثر قابلية للحياة والأكثر عملية والأقل كلفة هو أن يكون هناك استقرار وأمن".

ويتهم اللاجئين السوريين بالإرهاب

كما اعتبر الأسد أن الأمر الرئاسي الأميركي الخاص بحظر سفر اللاجئين -بينهم سوريون ورعايا سبع دول إسلامية- "شأن أميركي"، مضيفاً بالقول "البعض منهم هم الإرهابيون الذين يحملون أسلحة في سوريا ويقتلون الناس ثم يظهرون كلاجئين مسالمين في أوروبا وفي دول الغرب"، مدعياً أن الأولوية بالنسبة له تكمن في إعادة هؤلاء المواطنين إلى بلادهم وليس مساعدتهم باعتبارهم مهاجرين.

وزعم بشار أن السوريين نزحوا لسببين، الأول الأعمال الإرهابية المدعومة من الخارج، والثاني الحصار المفروض على سوريا.