ومن المنتظر أن يطرح مشروع القانون لتصويت الكنيست بالقراءة التمهيدية في وقت لم يحدد بعد، إذ يعد القانون الجديد مخفف ويختلف عن الصياغة الأولى التي منعت كل الآذان.
وذكرت مصادر إعلامية أن عضو الكنيست، موتي يوجف، من حزب "البيت اليهودي"وعضو الكنيست، دافيد بيطون، من حزب "الليكود" هما من تقدما بمشروع هذا القانون، الذي جرى عليه تعديلات ساهمت بموافقة أحزاب المتدينين عليه، حيث شملت التعديلات إخراج "صفارة السبت" من مشروع القانون، وأبقت على صوت الآذان والذي جرى تحديد منعه في ساعات محددة.
باللمقابل أدانت حكومات عربية وإسلامية، الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة ضد المقدسات الإسلامية.
من تقدم بالمشروع؟
تقدّم بقانون "منع الأذان" المثير للجدل النائبان، موطي يوغيف من "البيت اليهودي" وروبيرت إيلاتوف من حزب "إسرائيل بيتنا"، ويدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقانون، حيث قال قبل أيام إن "القانون معد للحفاظ على الهدوء".
وكان العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي رفع آذان المغرب من على منصة الكنيست، احتجاجاً على القانون، وقال الطيبي بحسب الفيديو الذي نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو "المحرّض الأول" وراء قانون "منع ضجيج" مكبرات الصوت من دور العبادة، حيث يقود حملة "إسلاموفوبيا" ضد المسلمين على حد تعبيره، مستنكراً ما وصفها بـ"الاعتداءات على المساجد والكنائس".
يشار إلى أنه وفقاً لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية (حكومية)، يعيش ما يزيد على مليون وأربعمئة ألف عربي فلسطيني في إسرائيل، ويشكلون 20% من عدد السكان البالغ أكثر من ثمانية ملايين نسمة.
التعليقات (0)