بانتظار الانفجار الكبير الذي سيودي بالمنطقة برمتها!

بانتظار الانفجار الكبير الذي سيودي بالمنطقة برمتها!
صرح نتنياهو مؤخراً أن إسرائيل لم تعد عدوة للشعوب العربية، بسبب ما يحدث اليوم، وأشار إلى أن إسرائيل تتحالف أو يطلب منها التحالف مع حكومات المنطقة سواء ضد الجماعات الراديكالية السنية أو ضد إيران ومليشياتها المتطرفة! بمعنى أن إسرائيل مستفيدة من الحالتين المتناقضتين المتصارعتين!.

 

أغلب الظن أن الشعوب في بلاد الشام ومصر لم تكن ترغب في الصراع مع اليهود بعد انتقالهم للاستيطان في سهل فلسطين، ودليلي أنه قبل "حرب" 1948 كانت هناك مجرد مناوشات تم تضخيمها من الطرفين وأطلق عليها اسم ثورات.

الأمر الثاني أن المنطقة متعودة تاريخياً على الهجرات، فأثناء هجرة اليهود في بداية القرن العشرين حدثت هجرتان كبيرتان إلى المنطقة، الأرمن، وهم مسيحيون، جاؤوا وسكنوا في بلاد الشام والشركس، وهم مسلمون ليسوا عربا، واستقبلتهم المنطقة وسكنوا في بلاد الشام ومصر، فالإسكندرية كانت مدينة "كزموبوليتان" يعيش فيها الإيطالي واليوناني والتركي والشركسي.

الأمر الثالث أن نحو 850 ألف يهودي غادروا البلاد العربية هجرة إلى فلسطين، كان من الممكن استيعابهم ضمن استيعابات المنطقة للهجرات البينية، فالمنطقة متعودة على الهجرات البينية أيضا، فالمغاربة، كناية كانت تطلق على كل شعوب ما خلف الحدود المصرية، لهم وجود في دمشق وحلب والقدس، ولا تزال هناك أحياء وأبواب مدن باسمهم .

الأمر الرابع أنه تاريخياً كان هناك حسن جوار وتآلف بين اليهود والعرب طيلة نحو 1300 سنة، في دمشق وحلب وبيروت والعراق واليمن والمغرب وتونس وفلسطين التي أقر عمر بن الخطاب خليفة المسلمين العادل بحقوق اليهود الدينية في القدس، ورفض طلب بطريرك القدس بتهجير اليهود منها، وسرت هذه العهدة على كل المسلمين، فاليهود في عرف المسلمين أهل ذمة أي أنهم في ذمة رسول المسلمين محمد وقال: "من آذاهم فقد آذاني"، وحتى في الأندلس عمروها معاً وقُتّلوا وهجرّوا منها معاً!.

أغلب الظن أن الاستعمار الأوروبي هو من أشعل هذه القضية، ولا يزال يصب الزيت على نارها، إذ إن دولاً عربية كبرى تنكسر في المنطقة والأوروبيون مشغول بالهم على دولة لأبي مازن في أريحا!؟ وخصوصاً إذا ما عرفنا أن حقداً شديداً نشأ بين الأوروبيين منذ عصر النهضة على اليهود، حتى في الأدب كما كتب سيد أدباء الغرب الأوروبي "وليام شكسبير" وغيره، بدأ هذا الحقد بمضايقتهم وتهجيرهم في بداية القرن العشرين وتُوّج الحقد الأوروبي عليهم بالمجازر التي حدثت لليهود إبان الحرب العالمية الثانية!. 

الأمر الآخر الذي بات مؤكداً أن انقلابات العسكر في الوطن العربي، بدأت بعبد الناصر وصولاً إلى القذافي وأسد وصدام حسين وعسكر تونس والجزائر والسودان، كانت مدعومة من الغرب الأوروأمريكي، ولا يزال دعمهم متواصلاً للحكم العسكري الدكتاتوري الطائش في المنطقة.

هؤلاء العسكر هم من رفعوا الشعار الغريب بالحرب على إسرائيل، علماً أنهم من سلّموا سهل فلسطين لليهود، فجميعهم كانوا ضباطاً "يقاتلون" في ساحات "القتال" أثناء النكبة 1948، وعادوا منها وانقلبوا بادعاءات شعاراتية، لم تثبت صحتها، على الحكم المدني واستلموا زمام الحكم في بلدانهم، عبد الناصر في مصر والزعيم والشيشكلي في سورية وعبد الكريم قاسم في العراق، في صفقة أزكمت روائحها الأنوف ولا تزال، رغم أن الغرب لم يفرج عن وثائقها إلى اليوم!؟ ومن تاريخها وحكم العسكر في الوطن العربي يساهم مساهمة فعالة في تمدد واستقواء الحكم في إسرائيل عبر حروب وهمية، ففي حرب 1967 تخلى العسكري "المقاوم" حافظ أسد عن الجولان وعبد الناصر عن سيناء والأردن عن القدس، 1973 تخلى حافظ أسد عن تل أبي الندا الاستراتيجي في هضبة الجولان!.

هذه الحروب استغلها العسكر في تخدير شعوب المنطقة بشعارات المقاومة والحرب على إسرائيل واستنزاف خيراتها في الفساد والإفساد لشعوبها، ومن لم يُفسد له طريق المطار أو السجن حتى الموت!. أما المهجرون الفلسطينيون فمعظم من هُجروا منها، هُجروا بقرار من "الجيوش" العربية التي دخلت إلى فلسطين أثناء النكبة وطالبتهم بإخلاء مناطقهم لأنها أصبحت مناطق عسكرية ووعدوهم بالعودة اليها بعد أيام من انتهاء المهام العسكرية والنصر.

لكن الذي حدث بعد تسليم المناطق لليهود، عاد العسكر إلى الحكم ونكلّوا بالمهجرين الفلسطينيين وعوداً وشعارات ومخيمات وقتلاً وسجوناً وسحق للهوية بدلا من منحهم، وهم 650 ألفاً، بيوت اليهود، الذين غادروا البلاد العربية وعددهم 850 ألفا، ليعيشوا كما يعيش باقي البشر، فكان عقاباً قاسياً عانى منه الفلسطيني لمجرد أنه فلسطيني وتعاني منه المنطقة برمتها!.

لنلاحظ أن أول من رفع شعار الحرب على إسرائيل هم الأحزاب اليسارية وفي معظمها مرتبطة إما بروسيا، والتي كانت أول من اعترف بدولة إسرائيل، أو مرتبطة بالأحزاب الأوروبية اليسارية والقومية، وهم من كانوا ينظمون المظاهرات في أحياء اليهود في المدن العربية ومضايقتهم دفعا لهم للهجرة إلى فلسطين، أغلب قيادات هذه الأحزاب كانت من الأقلية المسيحية التي تعج كتبها الدينية بمعاداة اليهود، بينما قرآن المسلمين يرفض قتالهم إلا إذا قاتلوا المسلمين! بعض من الأقليات لا تزال ترفع شعار العداء لإسرائيل رغم أنهم يعيشون بينهم في ثبات ونبات!.

المتصارعون الوهميون النظم العربية العسكرية، وحكومات اسرائيل المتعاقبة، استفادوا من هذه الحالة، فاذا كنا قد حددنا حاجة النظم العسكرية العربية لهذا الصراع، فإن حاجة المتطرفين اليهود، الذين يشكلون عماد الحكومات الإسرائيلية، ليس التعايش، وانما تأسيس دولة تصر أن تكون غريبة  في المنطقة، واستعداء شعوبها منذ مشاركتها بالعدوان الثلاثي على مصر، مشاركة لا ناقة لها فيها ولا جمل، بدلاً من ترك الجغرافية مفتوحة لمشاركة اليهود في نسيج المنطقة، أو على الأقل أن تكون دولة إسرائيل المعلنة غير معادية للشعوب العربية، في تذكية لصراع يخسر فيه الطرفان والطرف الثالث المستفيد خلف البحر!.

في المحصلة كان يمكن استيعاب الهجرات اليهودية إلى المنطقة، كما استوعبت هجرات سابقة معها ومن قبلها، وتعود بالنفع على جميع سكان المنطقة، القدماء والجدد، بدلاً من حروب كاذبة حول هويات مزورة يذهب ملايين البشر ضحيتها وتغور فيها دول وشعوب كما بشرنا أدعياء الانفجار الكبير!.

التعليقات (32)

    حسن جدو

    ·منذ 7 سنوات شهر
    ان اليهود حسب ادعائم شعب الله المختار وهم متكتلون بينهم ضد الشعوب الاخرى وقد ظلموا فى التاريخ القديم والحديث من تهجيرهم من البابليين العراقيين نتيجة حربهم فى فلسطين واسكنوهم فى العراقحيث يقال بانكتابهم الدينى كتب فى العراق حيث انها تحوى كثيرا من معالم العراق . كم انهم لاقوا كثيرا من ظلم هتلر ومحارقه ان كان ذلك صحيحا ولكنهم استلموا من الالمان بعد زوال هتلر كثرا من المال وهل كانوا يستحقونها ام اعطيت لهم كهبة من الدول الغربية كما اعطوا لهم فلسطين واصبحت بؤرة الفساد فى الشرق الاوسط ومركز المؤامرات

    عبد الله محمد

    ·منذ 7 سنوات شهر
    ملخص ممتاز أوضح وفسر المشهد في الستين سنة الماضية.وهل من معتبر؟هل من فهم التحذير؟

    kk

    ·منذ 7 سنوات شهر
    هذا المقال يهدف للسلام بين الشعوب وهذا شيء جيد .. الشرف الكبير لك هو خدمة سورية الحرة الجديدة .. اكن لك الود وأتمنى ان تتولى منصبا رفيعا جدا و سيدعمك الكثيرين .. واثق من ذلك لأننا نحتاج كثيرا لأناس مثلك يخافون على الوطن ..

    رياض معسعس

    ·منذ 7 سنوات شهر
    استاذ غسان هذا المقال لفت انتباهي لأنه يدعو من خلال هذا العرض التاريخي الى عالم شرق اوسطي جديد على اساس تعاون بين شعوب المنطقة بكل اطيافها الدينية والعرقية، واذكر ان ياسر عرفات كان قد عرض فكرة دولة من فلسطينيين ويهود ومسيحيين والقذافي قدم فكرة دولة اسراطين وبورقيبة دعا العرب بقبول قرار التقسيم وكل ذلك تم رفضه من قبل الزعماء العرب واسرائيل بمعنى اخر ان المسألة كما تفضلت هي رغبة مشتركة من جميع الاطراف بتبادل الادوار

    جهاد السمان

    ·منذ 7 سنوات شهر
    نأسف لأننا الطغاة التي تحكمنا لاتعلنا إلا الحروب وتغسل أفكارنا من التسامح والمحبه ولذلك لاهدافهم ومصالحهم الخاصه ونحن كشعوب نتناحر مع بعضنا البعض وهما امستفيدين الأول والآخر للاسف إلى الآن لااحد منا يعرف أين أوضح او الخطأ رغم التجارب التي مظهرها والبراهين لكن خباثتهم وتعليمهم ومناهجهم بهذه الفتره الطويله أصبحت الأجيال او باالاحرى نقولها ضيعت افكارهم وهم فى هذا الزمن لا يعرفون الصح من الغلط باالعاميه

    رضوان ابو عيسى

    ·منذ 7 سنوات شهر
    تحليل يخرج عن توازن القوى في العالم و الدور المتصاعد ليهود أوروبا الاشكيناز و ليصل إلى نتائج طريفة خارج التاريخ والجغرافيا و كأنه يعيش حلما ببعده عن الواقع الأليم!

    احمد ابراهيم من مصر

    ·منذ 7 سنوات شهر
    كلام حضرتك مضبوط يا استاذ غسان ربنا يوفقك انت مناضل حر تعيش سوريا حرة

    معاذ

    ·منذ 7 سنوات شهر
    المقال أكثر من أن يوصَف برائع و مُمتع

    عماد ابو نعمه

    ·منذ 7 سنوات شهر
    الذي لا تعرفهاو لا تريد ان تعرفه ان عمر رضي للله عنه منع اليهود ان يسكنوا في بيت المقدس

    لاجئ فلسطيني

    ·منذ 7 سنوات شهر
    اخشى ان ما قاله الأستاذ غسان كلمة حق أريد بها باطل. استغلال الانظمة العسكرية للقضية الفلسطينية في قمع الشعوب كلمة حق و قبول الهجرات اليهودية او إسرائيل في المنطقة باطل محض.

    لاجئ فلسطيني

    ·منذ 7 سنوات شهر
    الدعوة لقبول الهجرات اليهودية محل أصحاب الارض الحقيقيين هي قبول احلال الشيعة العراقيين و الافغان و غيرهم محل اهل دمشق و حمص و القلمون و حلب. و الانظمة التي استغلت نكبة الشعب الفلسطيني هي من تشرع تهجير الشعب السوري و احلال الغاصبين مكانه و بالتالي فمن المفترض ان معركة التحرر من الاستبداد واحدة و لا تتجزأ.

    بعض قبائل الافغان هم من اصول يهودية ضائعة بحسب علماء اسرائيل

    ·منذ 7 سنوات شهر
    هذا الكلام صحيح و الدليل هو جلب الافغان و توطينهم في المنطقة العربية لان اسرائيل تعتبر الافغان احد الافخاد اليهودية الضائعة في التاريخ و هذا حسب تحليل علماء اسرائيل ب الاصول البشرية

    سلام

    ·منذ 7 سنوات شهر
    يتجاهل الكاتب هنا أن هجرة اليهود إلى فلسطين لم تكن كغيرها من الهجرات السلمية التي حدثت تحت وطأة ظروف قمعية, وانما جاءت بهدف تأسيس دولة لا تقبل التعايش مع الآخر الذي طرد خارج حدود بلده, أما مسألة اسكان الفلسطينييين في منازل اليهود الفارغة فهي على غاية من التعقيد, الفلسطينيون فروا إلى دول الجوار, بينما الهجرات اليهودية من الدول العربيةباتجاه فلسطين فجاءت من المغرب , المقالة برأيي مضلله لتجاهلها الحقائق الموجودة على أرض الواقع في تلك الفترة من التاريخ.

    النورس الأبيض

    ·منذ 7 سنوات شهر
    هذا المقال يتضمن كثيرا من المغالطات من الكاتب منها مثلا أن عبد الناصر هو أول من قام بانقلاب والحقيقة أن أول من فعلها هو حسني الزعيم في سوريا ثم أن الكاتب يدعو العرب الى مزيد من الكرم واستقبال أفواج وموجات أخرى من المهّجرين واللاجئين على أراضيهم ولكنه لماذا لا يكلف نفسه ويحث إسرائيل واليهود الى إعادة اللاجئين الفلسطينيين واستيعابهم في أرضهم الأصلية فلسطين المحتلة .

    ايمان البابا

    ·منذ 7 سنوات شهر
    المقال نظرة جديدة وتحليل لم يقدمه احد حتى الآن والشعوب العربية ظلت غافية كل هذا الوقت ممكن لكن السؤال ألم يهجر اليهود 250الف فلسطيي لماذا فعلوا ذلك كان من الممكن ان يأتوا الى فلسطين كما اتو من الاندلس اذا علينا ان نبحث عن الحقيقة ولكن الحقيقة الساطعة والتي قد يساعدنا يهود خارج اسرائيل بالتأكد منها هي ان اسرائيل وقود لكل الغرب خط دفاعهم الاول عنهم هم حتى يبقى وضع العالم العربي هكذا الى الابد ولذلك هم لايرفضون لهم طلب انهم قبلوا ان يكونوا خط ماجينو واكرر دفاعا عن الغرب وليس دفاعا عن اس

    جوادأبوسنينه فلسطين

    ·منذ 7 سنوات شهر
    بريطانيا وفرنسا هم من أوجد هذا الكيان السرطاني في فلسطين حتى يكونوا خط الدفاع الأول عن مصالحهم في المنطقة. ثم بعد الحرب العالمية الثانية جاءت أمريكيا لدفاع عن هذا الكيان وأيضا لنفس الأسباب حكام الأنظمة العربية عملاء الغرب هم من حافظ على هذا الكيان وأصبح وجود الكيان الصهيوني من وجودهم . ولن تعود فلسطين إلا بعودة الخلافة الراشده على منهاج النبوة .

    kk

    ·منذ 7 سنوات شهر
    ليس حلما ان تقوم دول الخليج جميعها وتركيا والأردن بتحرير سورية والعراق مع الاستعانة بأحرار هذه الشعوب من أنظمتهم البائدة وكل مستعمر فيهم وتشكيل جيشا جرارا من كل هذه الشعوب يحمي كل حدود الخليج العربي وتركيا والعراق من المتطفلين والطحالب العالقة .. آن الأوان لهذا .. كل هذه الشعوب لها ثروات تميزها فاستفيدوا من هذا كله ولا تتركوه لعبث المفسدين..

    sami

    ·منذ 7 سنوات شهر
    هم العسكر كانوا خونة للامة ومازال منهم ينادي بشعارات كاذبة ورنانة فقط للسيطرة على الشعوب المقهورة هم اليساريين المماتعة والمقامة الكاذبة

    Hh

    ·منذ 7 سنوات شهر
    اوافقك الراءي 100/100 وازيد على ذلك انه ابتدئت حملة قبول التهجير والتهجير المعاكس وللاسف لم اتوقع ان استاذ غسان ان يكون متورطاً بهذه الحملة. نعم كلام حق براد به باطل

    مواطن سوري

    ·منذ 7 سنوات شهر
    من يقرأ القرآن الكريم يفهم الواقع والماضي والمستقبل . سورة الاسراء تلخص الدور اليهودي في الماضي والحاضر والمستقبل الذي بات وشيكا . ان من يتجاهل الدور الخبيث لليهودية العالمية في قيادة العالم , و توظيفها للصغار من الحكام العرب , ويلوم الموظف الصغير و لا يلتفت للموظف الكبير في البيت الأبيض أو الكرملن , فهو مشوه الفهم أساس المشاكل والحروب والفساد والشر في العالم هم اليهود , هم من خططوا لكل المجازر في سوريا ! وظفوا كل العلوية والشيعة والروس لقتل الشعب وبقيت أيديهم نظيفة !

    لاجئ فلسطيني 1

    ·منذ 7 سنوات شهر
    أظن ان الكاتب يدرك بان من قدم من اليهود إلى فلسطين كان لا اعتقادهم الخاطئ بانها بلادهم وارض اليهود الموعودة ولذلك توجهوا إلى فلسطين وليس إلى مكان اخر أي ان ما تسميه هجرة كان يتوجب استيعابها ! هي احتلال استيطاني ما كن ليتم الا باقتلاع أهل البلاد من أرضهم لذا فهو عدوان صريح تم مقاومته من أهل البلاد العرب بالا مكانيات المتوافرة لهم حينها. من يقرأ المقال يتخيل ان اليهود أبرياء مساكين. لا يجوز تبسيط القضيه الفلسطينية بهذا الشكل.

    سوري مسيحي

    ·منذ 7 سنوات شهر
    السيد غسان فيه الخير لكن اتمنى ان يبقى بلا مناصب، ولا كراسي، والشعب سيكون له داعماً اكثر ومحباً اكثر.

    محمد العمر

    ·منذ 7 سنوات شهر
    السلام والتعايش شيء جميل....لكن المشكلة تكمن في ان اسرائيل هي كيان قائم على الايديولوجيا....فالهدف واضح ومعلن ومكتوب بوضوح منذ تيودور هرتزلالى ديفيد بن غوريون ومناحيم بيغين ووصولا الى الكومة الحالية. الهدف هو اقامة اسرائيل الكبرى...وهذا الهدف لا يتحقق الا بتفتيت المنطقة....وهذا ما يحصل بالفعل...فلماذا نتعامى عن رؤية الحقيقة. ادعوكم لقراءة مقالي حول هذا الموضوع

    حنين عبد القادر

    ·منذ 7 سنوات شهر
    هذا المقال فيه تبسيط شديد يشوه حقيقة و ابعاد ما حدث تاريخيا في منطقة فلسطين و بداية بل و اسباب انشاء اسرائيل في المنطقة. موضوع العسكر و الديكتاتورية الهشة في بلادنا لا علاقة له مطلقا بالمؤامرات الدولية بين دول عظمى و اطراف قوية كان لها مصالح في انشاء دولة عنصرية مؤدلجة بفكر اقصائي ..

    عماد مسالخي

    ·منذ 7 سنوات شهر
    مقال غريب جدا و غير موفق ! المغالطة الكبرى تكمن في إعتبار اسرائيل مجرد هجرة و ليس كإستعمار إستيطاني يريد الغاء شعب كامل و الهيمنة على مستقبل امة بكاملها ....

    سامي بن محمد

    ·منذ 7 سنوات شهر
    السيد الناشر، مقال يستحق الوقفة في هذه اللحظة المصيرية لكن لايكفي من الجانب المسلم فقط، ويلزم توضح هذا العمق من خلال إبعاد النصيرية والشيعة الذين مافتئوا اللعب بهذا الزناد منذ احتلال فلسطين بل شخصيا أجد أنهم لعبوا دورا خفي وكبير في تلك السمسرة التاريخية مع اليهود وهم أعادوها في العراق وهاهم في سوريا ولازالوا وسيستمروا -إن لم يطرح هذا السؤال، لكن هل يقبل اليهود بالسؤال طالما تكالبت ثعابين الصفوية الشيعية والنصيرية على الإسلام، وكم تمنيت من باحتكم الاعلامية تبني هذه الوقفة، واذكر الاندلس ....

    بالنسبة للفلسطينيين كلام سليم صح مئة بالمئة

    ·منذ 7 سنوات شهر
    نعم الجيوش العربية كان لها الدور الأكبر في تهجير الفلسطينيين الله يعطيك العافية على هالحقائق التاريخية العرب مسلمون و يهود عاشوا بالأندلس ثمانية قرون لم يحصل فيها ولا مذبحة و لا هولوكوست بينما في أوروبا كل قرن تقريبا كان يمتاز بمذبحة او مذبحتين لليهود لم يبق أحدا لمناصرة حرية الفكر والتعبير بالنسبة للعرب غير إسرائيل ولا أدري لماذا لا تزال قاعدة تتفرج وكأنها شمتانة - علما ان اليود عامة أرقى فكرا و عاطفة من تصرفات الحكومات الإسرائيلية

    بؤرة الفساد هم الحكام العرب

    ·منذ 7 سنوات شهر
    الذين يطفشون شعوبهم لتخلو البلاد لهم ولمحابينهم ومجلوزينهم وللخائفين

    السيد السوري الكريم kk

    ·منذ 7 سنوات شهر
    ما يستغله فينا حكامنا بالقضية العربية الفلسطينية معروف وأيضا هناك الكثير من اليهود يدعمون القضية..انما الباطل والعاطل من يستغل القضية للشحادة أو للاحتفاظ بالمنصب ومن يساعد هذه العصابات على قهر الشعوب. في كل الأعراف والأديان والمجتمعات الخائن خائن وكما يهون عليه وطنه هو هائن على من يستعمله لانعدام الثقة فيه, كلنا سوريون فلنكن مع الله تعالى ولا فرق بين دياناتنا ولننتخب نخبة الرجال الكدعان (واعني الكدعان فقط) فيقودوا شعبا وامة فيحترمنا ومقدساتنا واوطاننا الجميع فلا نهون على احد ولا يتمكن منا احد.

    امير

    ·منذ 7 سنوات شهر
    عبد الناصر و اشكاله من فرط بالمنطقة وبقضايا شعوب المنطقة. اما بالنسبة للحديث عن الهجرات في المنطقة فهذا واقع حصل لاسباب شرحها يطول. واما بالنسبه لظلام ومحتلين فلسطين فهم ليسوا يهود وإنما صهيونية وهم شركاء لعبدالناصر واشكاله

    سوري فقير عاطل عن العمل

    ·منذ 7 سنوات شهر
    هذا ما يسمى بكلمة حق أًُريدٓ بها باطل ، ترويج لفكرة تتضمن إظهار الصهاينة على أنهم لاجئين ، وليس غزاة وقتلة ، تحاولون دائماً إيجاد تبريرات لهم ، مع أن كل ما يحدث على الأرض واضح ، وبالغتم في استغباء العربي إلى درجة معاملة العقل العربي بهذا القدر من السذاجة ، وأنتم متأكدين بأنه سيصدق ، لكن سيأتي يوم تنقلب فيه هذه النقطة من صالحكم لتكون لصالحنا نحن (الشعب العربي) حينها سوف نتصرف كما السيل الجارف .

    أحمد حجو

    ·منذ 7 سنوات شهر
    مقال مميز ومفيد تحياتي لك أستاذنا
32

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات