وقال رئيس الغرفة حسن خليل، "يوجد عدد كبير من الخيّاطين السوريين في غازي عنتاب، والغاية من تأسيس الغرفة، هي السعي لإيجاد حلول للمشاكل التي يعانون منها" بحسب ما أوردت وكالة "الأنانضول".
وأوضح خليل أنّ فكرة تأسيس الغرفة بدأت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي من خلالها استطاعوا جمع طالبي العمل في هذا المجال مع أرباب المهنة.
وتابع خليل أنّ هذه الوسيلة أثمرت بنتائج إيجابية وتمكّن من خلالها العديد من الأشخاص إيجاد فرص عمل، ومن ثمّ تمّ إقرار تأسيس غرفة الخياطين ليكتسب المشروع صفة رسمية.
وتابع خليل قائلاً: "رغم حداثة الغرفة فإنها تضم 120 خياطاً، ونقوم عبر الغرفة بالتواصل والتعاون مع الخيّاطين الأتراك، وبدأنا بتوفير عمّال سوريين لهم، والهدف الأسمى لمشروعنا هذا، هو توفير فرص عمل لأولئك الأطفال الذين يتسولون في الشوارع، وتعليمهم مهنة الخياطة".
وكانت مديرية الصحة في مدينة غازي عنتاب لفتتحت مؤخراً أول مركز صحي يختص بتوفير وتقديم الخدمات الطبية المجانية للاجئين السوريين وأسرهم بدون الحاجة إلى المترجم لشرح الحالة المرضية لدى المريض لأن الطواقم الطبية في المركز من الأطباء السوريين وكذلك فإن الأطباء المتدربين في المركز سوريون.
التعليقات (0)